رصدت عدسة "فيتو" آثار الخراب والدمار الذي حل على منازل الأقباط بقرية دلجا بالمنيا على يد الإرهاب الإخواني. كانت شهدت قرية دلجا في الأربعاء 14 أغسطس اعتداء من قبل إرهابيي "المعزول" على منازل وكنائس الأقباط ومحالهم التجارية، حيث تعرضت للسلب والنهب والحرق والتدمير. وأدت عملية التخريب والاعتداء إلى نزوح العشرات من الأقباط إلى خارج القرية هربا من جحيم الإخوان. قال أحد الأقباط الذي رفض ذكر اسمه، أن عدد الأقباط بالقرية قليل مقارنة بالمسلمين حيث يبلغ عددهم مائة ألف مسلم في حين يتراوح عدد المسحيين من 10 إلى 15 ألف. وأضاف: فوجئنا يوم الأربعاء بالهجوم على منازلنا ومحالنا وعندما ذهبنا لنحتمي بالكنيسة تم تدميرها بالكامل مما جعلنا نفر بأبناءنا خارج القرية قبل أن يعود بعضنا خلسة إلى القرية بعد هدوءها قليلا، لافتًا إلى أن الإخوان هم من حرضوا على هذا الفعل خاصة في ظل الانفلات الأمني الموجود في المنيا.