يعاني أصحاب الوزن الزائد من عدة مشكلات صحية عند بدء الالتزام بنظام غذائي لإنقاص الوزن، من أهمها الشعور بالإرهاق وانخفاض الضغط والخمول، ويعود ذلك للتطبيق الخاطئ لنظام الرجيم وعدم الالتزام بالكميات التي يحددها الطبيب معتقدين أنهم كلما قللوا الكمية تمكنوا من فقد أوزانهم بسرعة أكبر. نصحت الدكتورة أميرة زيد، أخصائية التغذية العلاجية، في حال الاستعانة بطبيب تغذية لإنقاص الوزن بضرورة اتباع لائحة الطعام الموصوفة التي يحددها الطبيب، مع التقيد بمواعيد محددة لكل وجبة وأن تكون آخر وجبة بعد صلاة العشاء. أما إذا كان الشخص يرغب في تقليل وزنه بالاعتماد على نفسه، فيجب عليه الالتزام ببساطة وجبات الطعام وعدم الإفراط في مزج الأطباق والأطعمة خلال وجبة واحدة. - بدء النظام الغذائي بالصيام لمدة ثلاثة أيام، فإنه أمر له فوائده التي لا تحصى من حيث القدرة على الالتزام أكثر وأكثر وتنقية الجسم من السموم، ثم الصيام لمدة يوم واحد كل شهر. - الاعتماد على الخضراوات والنباتات والبقول، وإلحاق البروتينات ( المواد الزلالية ) بكمية ضئيلة من السكريات وذلك لتنظيم وتسهيل عملية الهضم. - شرب 8 لترات ماء، الاكتفاء بتناول كوب صغير من القهوة يوميًا، الابتعاد عن السكر وتقنين استبداله بمواد اصطناعية للتحلية. - الاحتفاظ بالفيتامينات والمعادن في الجسم وذلك بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة، والمكملات الغذائية إذا احتاج الأمر. - وأخيرًا الإكثار من التمارين الرياضية لكافة أعضاء الجسم، لأن فقدان الوزن الفجائي وبدون أداء حركي متناسق ومنظم يؤدي إلى ترهل الجسم، خاصة المعدة، الأرداف، الفخدين.