دخل، منذ قليل، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية بالعباسية، وسط لفيف من الآباء الأساقفة أعضاء المجمع والسكرتارية، وسط ترتيل الشمامسة. وترأس البابا تواضروس صلاة العشية قبل إلقاء عظته الأسبوعية، التي انقطعت منذ 30 يونيو الماضي، ولمدة عشرة أسابيع على التوالي. وتقام الصلاة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تتواجد ثلاثة عربات من الأمن المركزي ومدرعة للقوات المسلحة أمام البوابة الرئيسية المطلة على شارع رمسيس، وكذلك ثلاث سيارات للأمن المركزي ومدرعتان للقوات المسلحة أمام البوابة الثالثة المطلة على شارع مستشفى الدمرداش. ويمر الوافدون من بوابات حرارية ويخضعون للتفتيش بالأجهزة، كما ينتشر عدد من الكلاب البوليسية، إلى جانب تشديد الأمن الخاص بالكاتدرائية على التأمين بالداخل.