تشهد مديرية أمن الدقهلية، حالة من الغضب لدى الضباط وأمناء الشرطة جراء الحادث الإرهابى الذي شهده مبنى المخابرات بشمال سيناء وأدى إلى استشهاد 6 وإصابة 17. وأكدوا أن الحادث عودة إلى سيناريو التسعينيات من التفجيرات والعمليات الاغتيالية على يد الجماعة الإرهابية، متوعدين بالثأر من تلك الجماعات ومؤكدين مواصلة استهداف البؤر الإرهابية. فيما استنكرت القوى والأحزاب السياسية بالدقهلية الحادث الغاشم، وطالبت بإحكام القبضة على الإرهابيين وعدم التعامل بأى رحمة ولا شفقة معهم لأنهم يستهدفون إسقاط الدولة. وأكد هشام لطفى، المتحدث الإعلامي باسم لجنة تنسيق الأحزاب بالدقهلية أن ما يحدث من عمليات تفجيرية لن تكون الأخيرة، فلقد عدنا إلى الخسة من قبل هؤلاء الإرهابيين الذين أفرج عنهم المعزول مرسي لإثارة الرعب وإسقاط الدولة ولكننا لهم بالمرصاد.