قامت قوات الجيش الهندى بالانتشار في ولاية " اوتارا براديش" الواقعة في شمال البلاد، بعد أعمال العنف الطائفية التي وقعت في عطلة نهاية الأسبوع وأسفرت عن مصرع 23 شخصا. وقال مسئول رفيع بوزارة الداخلية الهندية - وفقا لما ذكرته قناة "فرانس -24" الإخبارية الفرنسية - " إن المئات من قوات الجيش تجوب شوارع المناطق المضطربة، ولكن الموقف تحت السيطرة ". بدورها ذكرت "فرانس – 24 " أن الفلاحين لجأوا إلى مراكز الشرطة طلبا للحماية، فيما تجوب الدوريات ضاحية " مظفر آرانجار " -105 كيلومترات شمال شرق نيودلهى - التي تعتبر الأكثر تضررا من أعمال العنف. تجدر الإشارة إلى أن ولاية " أوتار براديش " التي يبلغ عددها سكانها نحو 200 مليون نسمة شهدت مصادمات عنيفة بين المسلمين الذين يشكلون 13 في المائة من السكان والهندوس عام 1992 أسفرت – آنذاك - عن مصرع أكثر من ألفي شخص اغلبهم من المسلمين إثر تدمير مسجد آيوديا الاثرى، والذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.