بدأت النيابة العامة، برئاسة المستشار تامر الدمرداش رئيس نيابات استئناف غرب طنطا الكلية مباشرة التحقيقات مع 25 من إرهابيى الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان بتهمة بارتكاب أحداث شغب وعنف بجمعة "الطوفان". وأمر الدمرداش بتشكيل لجنة تضم أعضاء النيابة العامة للتحقيق مع المتهمين والانتقال إلى أماكن التظاهرات والاشتباكات لحصر قيمة التلفيات وتقدير قيمة الخسائر المالية والاستماع إلى أقوال الشهود حول الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة. كانت شوارع وميادين مدينة طنطا شهدت خروج مسيرات من مسجد السلام شارك فيها أنصار المعزول مرددين هتافات محرضة ضد الحكومة والجيش والشرطة، ما دفع أهالي المدينة إلى مطاردتهم ونشوب اشتباكات بين كلا الجانبين استخدمت فيها طلقات الخرطوش والتراشق بالطوب والحجارة بشارع محب وسعيد والجيش بوسط المدينة. فيما تم ضبط عناصر الشغب من أعضاء الجماعة في قبضة قوات الشرطة بعدما أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وتم اقتيادهم لإجراء التحقيقات معهم أمام النيابة ومن بينهم طه فارس 39 سنة، بكالريوس تربية، وبدر الحسيني حمودة 36 سنة سائق، وحسني عبد العزيز شامة 42 سنة دبلوم صنايع وإسماعيل عبد الحليم 24 سنة بكالريوس تجارة وحسن محمد شبكة 46 سنة صاحب معرض كيماويات، ومحمد عبد الرحمن 39 سنة مدرس، وإسلام عبد النبي 22 سنة طالب بكلية الهندسة، وأمجد حمودة 36 سنة صيدلي، ومحمد أحمد إبراهيم 36 سنة نجار ومعهم 9 بوسترات رابعة ذات العلامة الصفراء وحقيبة بداخلها كمية من الحجارة والخل وكمامة. كما تم ضبط كل من محمد إبراهيم العزب 26 سنة طالب بكلية التربية والمرسي عبد السلام 44 سنة مدرس، وأيمن القليوبي 44 سنة صاحب مصنع حلويات ومؤمن عبد الوهاب 40 سنة صاحب محل أحذية ومحمد شعبان القزاز 27 سنة عامل وأحمد عبد الحميد المزين 42 سنة مدرس وعصام السباعي فرحات 51 مدرس وحسن أبوعمر 46 سنة محامي وياسين محمد حسن 33 سنة مدرس ومحمد إبراهيم عطية 49 سنة مدرس وخالد أحمد درويش 40 سنة موظف بالأوقاف ومحمد إبراهيم عبد الغني 29 سنة سائق وأحمد محمد عبد العظيم 23 سنة طالب ومحمد بسيوني عبد العزيز 44 سنة عامل ومحمد عبد ربه محي الدين 20 سنة طالب وفوزي أحمد عبيد 56 سنة نجار .