سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البلتاجي" أمام النيابة: الجماعة بريئة من قتل المتظاهرين أمام "الإرشاد" و"المنيل" و"الاتحادية".. وينفي التحريض على اقتحام " الحرس الجمهورى" و"قسم الأزبكية ".. ويؤكد: أعتز بانتمائى للإخوان
كشفت التحقيقات مع القيادة الإخوانى محمد البلتاجى في اشتباكات المنيل مفاجأة من العيار الثقيل أمام المستشار إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية بعد تأكيده على أن الإخوان من حقهم الدفاع عن أنفسهم داخل مكتب الإرشاد بالمقطم، مؤكدًا اعتزازه بانتمائه إلى الجماعة. وقال: " أثناء أحداث مكتب الإرشاد، اتصلت بالقيادى محمد البشلاوى، لكى أطمئن على أعضاء الجماعة الموجودين داخل مكتب الإرشاد، ثم اتصلت بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير، وطلبت منهم التدخل الفورى من أجل تأمين المقر والموجودين به، وأصر في التحقيقات على طلب شهادتهما". ونفى البلتاجى وجود أسلحة داخل مكتب الإرشاد، مؤكدًا أن أفراد الجماعة كانوا يدافعون عن أنفسهم بالمياه والحجارة، وأنكر حضوره اجتماع مكتب الإرشاد قبل ثورة 30 يونيو بيومين. وواجه المستشار إسماعيل حفيظ رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية البلتاجي بالأدلة المطروحة ضده والمتمثلة في تحريات أجهزة الأمن الوطنى والمباحث الجنائية التي أشارت إليه بأصابع الاتهام في ارتكاب جرائم التحريض على القتل في أحداث مكتب الإرشاد ومنطقة المنيل وأقوال المجني عليهم والشهود، وما توصلت إليه تحقيقات النيابة حول اشتراكه بالتحريض على تلك الجرائم، وكذا المقاطع المصورة للمتهم والتي تضمنت عبارات تحريض مباشر على تلك الأحداث. ووجهت له عددًا من التهم منها التحريض على القتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لغرض إرهابي والبلطجة والترويع، وإدارة عصابة مسلحة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتحريض على تعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة المواطنين للخطر، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة بواسطة الغير، والتحريض على إطلاق النيران صوب المواطنين والمنشآت، وذلك فيما يتعلق بواقعتي مكتب الإرشاد بالمقطم، وأحداث العنف التي جرت بمنطقة بالمنيل. وكانت أحداث الاشتباكات التي جرت بمنطقة المنيل في 5 يوليو الماضي، وقعت في أعقاب قيام عدد من أعضاء تنظيم الإخوان بالاحتشاد والتوجه للاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين بميدان التحرير، اعترض عدد من أهالي منطقة المنيل واللجان الشعبية أعضاء "الإخوان"، الذين أطلقوا النيران على المواطنين وقاطني منطقة المنيل، على نحو أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 30 آخرين. قتل وتعذيب 4 مواطنين برابعة طالب البلتاجى النيابة، خلال تحقيقها معه في قتل وتعذيب 4 مواطنين برابعة، بإجراء تحقيق في مقتل ابنته أسماء، مجددًا اتهامه لكل من الرئيس المؤقت عدلي منصور، الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الحكومة حازم الببلاوي، ووزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم بقتل ابنته أسماء. واشترط قبل خضوعه للتحقيق أمام نيابة مدينة نصر أن يتم التحقيق في مقتل ابنته أسماء، وفي تعرّضه للاعتداء بعد اعتقاله. وأنكر البلتاجى الاتهامات الموجهه إليه، مؤكدًا أن الاعتصام كان سلميًّا ولم يتم تعذيب أي مواطن فيه. وأكد البلتاجى أن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما سلميا، دفاعا عن الشرعية وضد ما أسماه الانقلاب ولم يوجد به أسلحة، واتهم قوات الأمن بقتل المعتصمين داخل اعتصام رابعة، نافيا أي علاقة له بتعذيب أو احتجاز أو قتل مواطنين. اقتحام قسم الأزبكية أنكر القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، التهم المنسوبة إليه في تحقيقات نيابة الأزبكية التي أجراها المستشار محمد حتة، والمتعلقة بالتحريض على أعمال العنف التي شهدها ميدان رمسيس يوم 16 أغسطس الماضى ومحاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية، فيما أمرت النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات. وأكد البلتاجى في تحقيقات النيابة أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية، هو المسئول عن تنظيم التظاهرات وتحريك المسيرات، واتهمه بأنه وراء العنف والقتل الذي تشهده البلاد، مؤكدا أنه لم يكن متواجدا بين المتظاهرين في ميدان رمسيس ولم يحرض على أي أعمال عنف أو قتل. وأضاف أن العنف والتخريب ليس من أهداف جماعة الإخوان، مؤكدًا على سلميتها، وأسندت النيابة إليه عدة اتهامات من بينها ارتكابه جرائم الاشتراك بطريق التحريض على القتل والشروع فيه، والانضمام إلى عصابة تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض تعطيل العمل بالقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتحريض على أعمال العنف وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وسائل المواصلات وتعريض سلامتها للخطر، وإحراز أسلحة نارية، وإطلاق الأعيرة النارية داخل البلاد، والتعدى على رجال القوات المسلحة والشرطة وعلى حريات المواطنين. يذكر أن نيابة الأزبكية بإشراف المستشار وائل حسين، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة، أمرت بضبط بديع والبلتاجى وآخرين على ضوء ما أسفرت عنه تحريات جهاز الأمن الوطنى، التي أظهرت أن المتهمين حرضوا أنصارهم من أعضاء الإخوان وعددا من المسجلين جنائيا، على أعمال العنف والشغب في ميدان رمسيس وما تضمنته من التحريض على محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش وقطع الطريق أعلى كوبرى 6 أكتوبر. اشتباكات البحر الأعظم وجهت النيابة للبلتاجى تهمة الشروع في القتل المقترن بالقتل العمد وتشكيل جماعة إرهابية تهدف لإثارة الفوضى والتخريب والقتل وتهمة البلطجة والتخريب العمدي والإتلاف العمد وحيازة أسلحة نارية بواسطة الغير. وأنكر البلتاجى خلال التحقيقات كافة ما نسب إليه من اتهامات الحرس الجمهورى أنكر القيادي الإخواني محمد البلتاجي في تحقيقات نيابة مصر الجديدة التي أجراها المستشار إبراهيم صالح الاتهامات التي نسبتها إليه النيابة، والتي تتعلق بالتحريض على اقتحام دار الحرس الجمهوري والاشتباك مع أفراد الشرطة والجيش مما أدى إلى وقوع 56 قتيلا وإصابة المئات. وأكد المتهم أن جميع الفيديوهات التي واجهته بها النيابة والتي يظهر فيها على منصة رابعة العدوية ويحرض فيها الإخوان على التوجه نحو دار الحرس الجمهوري واقتحامه بدعوى تحرير الرئيس المعزول والاشتباك مع رجال الشرطة والجيش بالمفبركة، وأنه لم يحرض على العنف أو القتل وأنه كان يعارض الانقلاب بالسلمية - على حد وصفه. وأضاف البلتاجي: إنه لا يحق لفريق التحقيق أن يحقق معه؛ لأنهم غير شرعيين مثلهم مثل النائب العام؛ ووصف النائب العام بنائب الانقلابيين. أحداث الاتحادية أنكر محمد البلتاجي في تحقيقات نيابة مصر الجديدة التي أجراها المستشار إبراهيم صالح، اليوم السبت، الاتهامات التي وجهتها إليه النيابة، والتي تتعلق بتعذيب وقتل المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية يوم 5 ديسمبر من العام الماضى. وأكد المتهم في تحقيقات النيابة أن تقارير جهاز الأمن الوطنى والتي تثبت تورطه في احتجاز المتظاهرين المعارضين لحكم المعزول محمد مرسي وتعذيبهم وقتلهم أمام قصر الاتحادية يوم 5 ديسمبر من العام الماضى كيدية، وغير سليمة، متهما جهاز الأمن الوطنى بمحاولة الانتقام منه. وأضاف المتهم أنه لم يكن متواجدًا أمام قصر الاتحادية، ولا يعلم أي شىء عن تلك الواقعة.