سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة فيتو "توك شو" الصباحية.. البسيونى: لا يجوز المصالحة مع جماعة إرهابية.. الغزالى: حل جمعية الإخوان تم وفقًا للقانون وليس بقرار سياسى.. بازيد: حادث وزير الداخلية محاولة لتشتيت قوات الأمن
تناولت برامج ال"توك شو" الصباحية اليوم الجمعة عددا من القضايا المهمة المطروحة على الساحة السياسية وأهمها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أمس الخميس وتداعيات هذه الحادثة. كما ناقشت الأوضاع الأمنية في سيناء، والمسيرات التي انطلقت اليوم من جانب إرهابيَّ الرئيس المعزول محمد مرسي. الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية -ففي برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في": قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق: "إن المصالحة تعني التفاوض والتنازل"، متسائلا: "هل الدولة يجب أن تتنازل عن أي من حقوقها بعد كل ما فعلته جماعة الإخوان من أفعال إجرامية؟". وناشد "البسيونى"، السياسيين والإعلاميين ورجال الدولة عدم الحديث عن فكرة المصالحة، لأنه لا يجوز التصالح مع جماعة إرهابية. وطالب وزارة الأوقاف بمنع أي خطباء المساجد من التحدث في السياسة وتوحيد خطب الجمعة، ومنع المسيرات التي تخرج من المساجد، لأن المساجد للصلاة فقط وليست للحشد. وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: "إن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمس، لا تثير الدهشة"، مضيفًا: "مثل هذه الحوادث تكررت عبر العصور المختلفة، وجماعة الإخوان هى الفصيل الوحيد الذي استخدم العنف السياسي على مر العصور سواء أنكروا هذا أو اعترفوا به". وأضاف " الغزالى ": "أن ما أعلنه الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن فيما يخص حل جمعية الإخوان موقف محترم منه"، مشيدًا بتصريحاته السابقة حول ضرورة أن يكون حل جماعة الإخوان وفق قرار قانونى وليس بقرار سياسي". وطالب الكاتب الصحفى على حسن، أهالي سيناء، بأن يكونوا سندا لمصر في مواجهة الإرهاب، ودعاهم إلى الإبلاغ عن أي معلومات لديهم حتى يتم القضاء على الإرهاب نهائيا. وأثنى "حسن"، على قرار الدكتور البرعى بحل جمعية الإخوان، قائلا: "من يخاف من جماعة الإخوان الآن ويشغل منصبا عليه أن يترك منصبه، ومن لم يقم من خلال منصبه بحماية أمن مصر وأمان مواطنيها فلا مكان له في هذه المرحلة". وأكد الكاتب الصحفى، أهمية اتخاذ الإجراءات الاستثنائية استعدادًا لأى محاولات عنف تحدث على غرار ما حدث لوزير الداخلية، مشددًا على قدرة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة على مواجهة أي عنف. جانب من حادث اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم وفي برنامج "مباشر من العاصمة" على فضائية "أون تى في لايف": أكد اللواء علاء بازيد، مدير مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، دور رجال الأزهر والإعلام في مواجهة الفكر بالفكر في ظل الأحداث الراهنة التي تشهدها البلاد. وأوضح بازيد، أن محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم جاءت نتيجة الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية بضبط قيادات جماعات الإخوان ومواجهة الإرهاب في سيناء. وأضاف: أن الحادث محاولة لتشتيت منظومة الأمن وإحداث حالة من الإرباك فيها، واصفًا المحاولة "بالإفلاس" من جانب الإخوان. واختتم بازيد تصريحاته قائلًا: "الإخوان فقدوا عقولهم وليس لديهم حس وطني ولا ديني". اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للشئون الإستراتيجية -وفي برنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد": وصف اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للشئون الاستراتيجية، حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية بأنه محاولة ساذجة ممن قاموا به، مؤكدا أن العنف سيفشل في وادى النيل مثلما حدث بسيناء، وأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك الآن. وأضاف "منصور": "أنه يجب أن يكون للأزهر دور في تشكيل الخطاب الديني ومواجهة أفكار الإخوان". وقال سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية: "إنه يجب أن تتم الاستفادة من التاريخ في التعامل مع جماعة الإخوان، حيث إنهم في كل أزمة يتم التعامل معهم أمنيا ثم يخرجون من السجون ويزداد عددهم أكثر من ذي قبل". وأضاف: أن الحل الأمنى غير كاف ولا بد من وجود حل سياسي وفكرى من أجل مناقشة أفكار التنظيم كالخلافة من أجل إنهاء الجماعة كفكرة وتنظيم. وأوضح عيد أن الاقتصار على المواجهة لأمنية للجماعة غير كاف، مشيرا إلى أن فكرة الخلافة ليس لها أى أساس في الإسلام. الكاتبة سكينة فؤاد، مستشار الرئيس لشئون المرأة -وفي برنامج "صباح الخير يا مصر" على "الفضائية المصرية": قالت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشار الرئيس لشئون المرأة: "إن المرأة جزء مهم من الوطن، ولا يمكن أن يتم أخذ الدين الحنيف غطاءً لظلم المرأة، لأنها تاريخ طويل من الكفاح والنضال". وأوضحت "فؤاد"، أن رئاسة الجمهورية ستطلق مبادرة لمناهضة العنف ضد المرأة، وكل أشكال العنف والاضطهاد والإقصاء، كما أن الرئاسة وافقت أن يكون لكل محافظ مستشار للمرأة من القواعد الشعبية صاحبة الكفاءة والقدرة، وذلك على غرار رئاسة الجمهورية.