سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"نواب ضد الإرهاب".. حراك شعبي للتصدي لمؤامرات مؤيدي الإخوان في الداخل والخارج.. موسى والبدوي والهلباوي على رأس داعمي الفكرة والهدف.. إحدى وسائله فضح المتآمرين بأدلة التمويل المشبوه
منذ 3 يوليو وحتى الآن وبرغم عشرات الملايين الذين ثاروا في الميادين في 30 يونيو 2013 وأطاحوا بنظام الإخوان الفاشى الفاشل، إلا أن هناك أطرافا دولية وقوى خارجية ومحلية ما زالت تتآمر على إرادة الشعب التي أيدها الجيش وتبث سمومها ليل نهار لتكريس مفهوم أن ما حدث انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية، الأمر الذي دفع نواب البرلمان السابقين من التيار المدنى إلى تأسيس كيان للتصدى لتلك المؤامرة وأطلقوا عليه اسم "اتحاد نواب ضد الإرهاب". وقال النائب السابق أحمد رفعت، المنسق العام لاتحاد "نواب ضد الإرهاب" أنه تم اختيار منسقين للاتحاد من مختلف الأحزاب والمحافظات وجميعهم نواب سابقون ينتمون لبرلمان الثورة فقط الذي تم حله، وتم الاتفاق على تشكيل ذلك الكيان دون أي انتماء حزبى على قاعدة حب مصر. وأضاف أن الهدف من الاتحاد هو مساندة الشعب المصرى ودعم ثورته التي قام بها في 30 يونيو، والإصطفاف ضد الإرهاب الذي يسعى لنشر الفوضى، وذلك من خلال اظهار الصورة الحقيقية لمجريات الأمور ومنعطفات السياسة في القطر المصري، حتى يتفهم المجتمع الدولي حقيقة الأمور، خاصة من يتخذ موقفا معاديا للثورة المصرية. وأوضح أن الاتحاد يهدف أيضا إلى كشف المؤامرات الدولية التي تحاك ضد مصر، من خلال فضح ونشر الأدلة التي تثبت تقديم تمويل مشبوه لأحزاب وجهات بعينها تقف ضد الحراك الشعبي الذي دعمه الجيش. وأكد أن الاتحاد يمتلك الكثير من الوثائق والمستندات الدالة على تلقى جهات بعينها سواء كانت أحزاب أو منظمات مجتمع مدنى لتمويل يقدر بملايين الجنيهات بهدف تشويه الثورة المصرية، وإشاعة أجواء من عدم الثقة بين مكونات الشعب. وقال النائب السابق أحمد رفعت المنسق العام لاتحاد "نواب ضد الإرهاب" إن الاتحاد قام بالتواصل مع العديد من الشخصيات العامة مثل عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد والقيادى المنشق عن الإخوان الدكتور كمال الهلباوى، فضلا عن بعض الجهات الرسمية،وذلك لتوفير الغطاء الرسمى والشعبى لما يقوم به الاتحاد من تحركات خاصة على الصعيد الدولى، مؤكدا أن كل الشخصيات السياسية التي تم الاتصال بها انضمت للاتحاد. وفى ذا السياق أكد رفعت أن كل نواب حزب الوفد انضموا للكيان بعد أن رأوا ما له ثقل شعبى وسياسي وتعبيره عن نبض الشارع المصرى، وخاصة قيامه بنقل الصورة الحقيقية بين الدول الصديقة والدول المعادية لثورة 30 يونيو على حد سواء. وأضاف أنه تم الاتفاق مع الدكتور كمال الهلباوى على القيام بخطوات عملية لتوفير فرص عاجلة لعلاج المصابين في احداث 30 يونيو من المواطنين ورجال الشرطة والقوات المسلحة بالخارج مجانا، أو جلب أطباء من الخارج لعلاجهم في القاهرة حسبما تقتضى حالة كل منهم. وأشار إلى أن الاتحاد يعمل حاليا على ترتيب زيارات خارجية تشمل البرلمان الأوربي وعدد من الدول لنقل الصورة الحقيقية عن ثورة 30 يونيو، موضحا أنه تم تحديد يوم الأحد المقبل لعقد لقاء بين منسقى الاتحاد ونائب وزير الخارجية السفيرة فاطمة الزهراء للتنسيق بين الوزارة والاتحاد في هذا الحراك. ونوه إلى أن الاتحاد سيقوم بمبادرة لزيارة دول المغرب العربى" تونس والجزائر والمغرب "، وذلك لما لاحظه من سكون الموقف في تلك المنطقة وعدم إعلان وجهة نظرهم في مساندة ودعم الشعب المصرى في ثورته المجيدة من عدمه، مما نبه الاتحاد إلى ضرورة إرسال وفد سياسي من ممثلى الشعب لتلك الدول، بهدف توضيح الموقف المصرى والمبادرة بإعلان موقف مساند من بلاد المغرب لثورة مصر وشعبها. وأكد أن السبب في تشكيل الاتحاد من نواب الشعب جاء بسبب ما يتمتعون به من مصداقية مقبولة لدى الغرب تحديدا، وهو ما يؤهلهم لنقل رأى الشعب المصرى الصحيح لتلك الدول التي تحرص على التأكد من أن ما يجرى في مصر يتم بإرادة الشعب الذين يعبر عنهم النواب.