سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إجراءات أمنية مشددة استعدادًا لتظاهرات الإخوان.. قوات الجيش والشرطة تطوق القاهرة وتغلق شارع الطيران.. وانتشار أمني في محيط "الاتحادية".. وإغلاق الشوارع المؤدية للحرس الجمهوري
تشهد شوارع القاهرة سيولة مرورية وسادت حالة من الهدوء التام بالشوارع، قبيل بدء المظاهرات التي دعت لها جماعة الإخوان، عقب صلاة الجمعة تحت اسم "الشعب يحمي ثورته"، فيما عززت قوات الجيش والشرطة من تواجدها أمام الوزارات والمنشآت العامة. وطوقت قوات الجيش والشرطة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة مداخل محافظة القاهرة، وانتشرت الأكمنة على طول الطرق المؤدية للقاهرة؛ للبحث عن أي عناصر مطلوبة. وقامت قوات الجيش بإغلاق شارع الطيران في الاتجاه المؤدى إلى ميدان رابعة العدوية. كما نشرت قوات الجيش 4 مدرعات عسكرية أمام مستشفى التأمين الصحى بشارع الطيران ونصبت حواجز الأسلاك الشائكة على جانبى الطريق، إضافة إلى تمركز مدرعة شرطة بذات المنطقة. في حين تواجدت مدرعتان عسكريتان بشارع الطيران في الاتجاه الآخر القادم من شارع خضر التونى باتجاه ميدان رابعة العدوية، فيما قامت قوات الجيش بإغلاق شارع الطيران في الاتجاه المؤدى إلى الميدان بالحواجز الحديدية. وتمركزت مدرعة عسكرية وأخرى شرطية وسيارتا أمن مركزى أمام البوابة الرئيسية لنادي الزهور بشارع يوسف عباس، بالإضافة إلى نصب حواجز الأسلاك الشائكة على جانبى الشارع تحسبا لاستخدامها في غلقه. وفى السياق ذاته، قامت قوات الجيش بإغلاق محيط بوابة دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم بالأسلاك الشائكة، وكذلك الدفع بمدرعتين لتأمين مدخل الجهاز المركزى للمحاسبات وشهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة تواجدا أمنيا مكثفا. وتمركزت مدرعتا جيش بشارع الميرغني أعلى نفق العروبة، وأخريان أمام مسجد عمر بن عبد العزيز بالمواجهة للبوابة رقم "3" لقصر الاتحادية، بالإضافة إلى تواجد 4 مدرعات عسكرية ومدرعتين للشرطة بالشارع الجانبي المجاور للمسجد. كما تواجدت 10 مدرعات عسكرية بأحد الشوارع الجانبية المواجهة لقصر الاتحادية، بالإضافة إلى قيام قوات الجيش بنصب حواجز الأسلاك الشائكة على جانبي شارع الميرغنى، تحسبا لاستخدامها لغلق الشارع المؤدى إلى القصر في حالة وصول أية مظاهرات للإخوان إلى محيطه. وفي السياق ذاته، تمركزت ثلاث مدرعات للجيش وسيارة إطفاء عسكرية أمام جامعة عين شمس بشارع الخليفة المأمون بالقرب من مقر وزارة الدفاع، بالإضافة إلى تواجد حواجز الأسلاك الشائكة على جانبي الشارع. وساد الهدوء ميدان التحرير وسط غياب كامل لقوات الجيش والشرطة لأول مرة عن الميدان، ولم تتواجد أية آليات عسكرية كالمعتاد على أطراف الميدان أو بمدخله من ناحية ميدان عبد المنعم رياض. في الوقت نفسه شهد الميدان سيولة مرورية كبيرة في حركة سير السيارات، في الوقت الذي التزم فيه الباعة الجائلون بأماكنهم على الأرصفة الجانبية للميدان. وعلى جانب آخر، قامت قوات الجيش والشرطة بالانتشار بكثافة بشارع جامعة الدول العربية وميدان سفنكس، وإغلاق كل المحاور والشوارع المؤدية إلى ميدان مصطفى محمود أمام حركة مرور السيارات.