سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل يوم الرعب بمدينة نصر..الأهالي يستيقظون على دوي انفجار وأشلاء متطايرة.. مصدر أمني: القبض على الجناة خلال ساعات.. وتوقعات بأن تكون بروفة الإرهابيين لاغتيال قيادات الجيش
الإرهاب لا دين له، هكذا قالوها فيما مضى ويبدو أن أبطال الإرهاب في مصر مازالوا متواجدين ولو كبروا ومازالت أفكارهم كما هي مهما قيل عن المراجعات ويبدو أنهم لا يريدون أي خير لمصر محاولين أن يكسو الدماء كافة شوارع مصر. محاولة اغتيال وزير الداخلية ليست محاولة اغتيال شخص على الإطلاق وإنما اغتيال رمز الأمن لمصر وحينما يتم اغتياله فماذا يبقى من الدولة إذا وربما تكون تلك بروفة لاغتيال قائد الجيش المصرى ولربما كان ذلك السيناريو. استيقظ أهالي شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر القريب من منزل وزير الداخلية على عدد من الانفجارات التي حدثت أثناء موكب وزير الداخلية في محاولة لاغتياله وقد تواترت الأقوال ما بين أن هناك إحدى السيارات هي السبب في ذلك وبعض الشهود قالوا أن القنبلة تم إلقاؤها تحت إحدى السيارات. وكما أكدت المصادر أن عدد الضحايا في تلك العملية الإرهابية كان عبارة عن 25 شخصا بينهم ثلاث حالات وفيات بينهم 9 من أفراد الشرطة و2 من رجال المرور فيما تم تدمير أكثر من عشرة محال وأكثر من سبع سيارات. وكما روى شهود عيان ما حدث حيث قال أحمد سيد، أحد شهود العيان، إن التفجير حدث في وقت مبكر من صباح اليوم، وكان مروعا ولم يستطع أي شخص الاقتراب بل إن الجميع قد لاذ بالفرار. وأضاف سيد أن الإصابات كانت كثيرة حتى إن أحد أمناء الشرطة قد طارت ساقه بسبب هذا الانفجار، بالإضافة إلى العديد من الإصابات والخسائر في السيارات التي تواجدت في المحيط، وهو ما سبب خسائر كبيرة لأصحابها. وأكد محمد عبد الرحمن، أحد المتواجدين في المكان، أن مصر الآن تمر بمرحلة صعبة، في ظل تلك الأعمال الإرهابية التي تسببت فيها التيارات الإرهابية. فيما صرح مصدر أمني متواجد بشارع مصطفى النحاس في تصريحات خاصة لفيتو أن ما حدث اليوم عبارة عن انفجارين وليس انفجارًا واحدًا. كما قالت بعض وسائل الإعلام. وأضاف المصدر لفيتو أن الانفجار الأول ناجم عن سيارة مفخخة كانت متواجدة بالفعل في مقر الحادث الذي استهدف موكب وزير الداخلية، في حين استهدف الانفجار الثاني سيارة الوزير نفسه بتفجير إحدى سيارات الحرس الخاص به. فيما أكد مصدر أمنى آخر أن جهاز الأمن الوطني تمكن بالتنسيق مع قطاع الأمن العام من تحديد هوية المتهمين الذين حاولوا اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية أمام منزله صباح اليوم الخميس. وأوضح المصدر، أن منفذى العملية 4 أشخاص سيلقى القبض عليهم خلال الساعات المقبلة، نافيا تحديد مصدر القنبلة المستخدمة في محاولة الاغتيال. وكان حكمدار القاهرة قد حضر بعد وقوع الحادث مباشرة كما قام بعض من رجال جهاز المعمل الجنائى بالعمل ورفع جميع البصمات المتواجدة ومعاينة مكان الحادث فيما قامت الأجهزة المدنية برفع الكثير من مخلفات هذا العدوان.