لا أحزن ولا أبكي أبدًا كلما فارقت أحدًا في مشوار عمري، فمن أمتلك عالم "الذكريات" و"الأحلام" استطاع أن يستحتضر أرواح كل من عاش معهم في حياة جديدة لا تعرف الوداع. فالذكريات هي الأرض المحايدة التي يلتقي فيها البشر، والأحلام "وحي الله" إلى أمته، فلو تعثرت بشاطئ الذكريات عن من عشقتهم حملتني سفينة الأحلام إليهم.. عزائي الوحيد في فقدان أحبابي أني أراهم في المنام.