تمكن أهالي قرية "دنديل" ببنى سويف من فض اعتصام سلاسل بشرية لتنظيم الإخوان على الطريق الزراعى الفيوم بنى سويف بين قريتى باها وأبشنا وإنقاذ مبنى نقطة إسعاف دنديل قبل حرقه من قبل عناصر التنظيم. وتعود أسباب الواقعة عند مرور شاب من قرية دنديل القريبة من اعتصام الإخوان وهو يقود دراجة بخارية وبها مسجل صوت يذيع أغنية وطنية، فقام عناصر الإخوان بمطاردته والإمساك به والاعتداء عليه بالضرب فعلم أهل قريته "دنديل" التابعة لمركز ناصر التي تبعد عن واقعة الاعتداء 200 متر فقام أهالي القرية بمطاردة عناصر تنظيم الإخوان وطاردوا فلول الإخوان على الطريق الزراعى ماجعلوهم يفضون الاعتصام ويفرون داخل المزارع للإختباء بها. كما حاول بعض عناصر تنظيم الإخوان إشعال النار في مبنى نقطة إسعاف دنديل الموجودة على الطريق الزراعى وداخلها مسعف وسيارتي إسعاف لولا مطاردة آهالى دنديل لهم حتى غادروا المكان تماما. ونشبت مشاجرة بين أنصار تنظيم الإخوان المسلمين وأهالي قرية الميمون التابعة لمركز الواسطي شمال محافظة بنى سويف، وأسفرت عن إصابة العديد من الموطنين وتم نقلهم إلى المستشفى. جاء ذلك بعد قيام أنصار التنظيم بتنظيم بمسيرة بالقرية تنديدا بالقبض على قيادات التنظيم، وقاموا خلال مسيرتهم بالتعدي على معارضيهم ما دعا أهالي القرية للاشتباك معهم ومطاردتهم بشوارع القرية وإجبارهم على إنهاء مسيرتهم. ومن جهتهم قام مؤيدو الجيش بتنظيم وقفة لتأييد الفريق عبد الفتاح السيسي رافعين خلالها لافتات تأييد السيسي والجيش وتشغيل الأغاني الوطنية، وأكدوا أنهم لن يسمحوا للإخوان بتنظيم أي مسيرات بالقرية مرة أخرى.