توقع دكتور محمد النجار، أستاذ الاقتصاد بجامعة بنها، أن تختفى ظاهرة أزمة تعويم سعر صرف الجنيه المصرى خلال الأيام القليلة القادمة، شريطة أن تلتفت الحكومة لمحاربة ظاهرة "الدولرة"، لافتا إلى أهمية الإجراءات التى اتخذها مؤخرا البنك المركزى المصرى فيما يتعلق بمرونة سعر الصرف نظرا لانخفاض الاحتياطى من النقد الأجنبى. وأشار "النجار" إلى أن خطوة البنك المركزى ساهمت فى مكافحة التضخم، واستقرار قيمة العملة، مطالبًا بضرورة مكافحة ظاهرة المضاربة على الدولار والتى ينتج عنها زيادة الطلب على النقد الأجنبى فى مقابل انخفاض المعروض منه فى السوق، وفى هذه الحالة سيرتفع الدولار إلى 7 جنيهات مصرى وهى كارثة حقيقية للاقتصاد المصرى الذى يعانى من عجز فى الميزان التجارى بنسبة تتجاوز ال 7% من الناتج المحلى الإجمالى وعجز موازنة بلغ 14.3 مليار دولار وتراجع الاستثمارات وارتفاع الفقر والبطالة لأكثر من 13%.