انتقل أمير الوكيل ومحمد درغام وكيلا أول نيابة قسم أول الزقازيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، اليوم السبت، إلى أماكن الاشتباكات التي وقعت أمس بين قوات الأمن والأهالي من ناحية وجماعة الإخوان من ناحية أخرى لمعاينة التلفيات الناجمة عن الاشتباكات في منطقة مولد النبى وميدان عمر أفندى ومجلس مدينة الزقازيق. وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى لمناظرة جثة المجنى عليه هانى بكرى عبد الستار 39 سنة مقيم بشبرا النخلة مركز بلبيس ومن أعضاء جماعة الإخوان والتشريح وصرحت بالدفن. كانت مدينة الزقازيق قد شهدت اشتباكات دامية في جمعة الحسم التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين وذلك تنديدا بما وصفوه ب «الانقلاب العسكري»، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى حكم البلاد، والإفراج عن كل القيادات الإخوانية التي تمت ملاحقتها واعتقالها على يد من أسموهم ب «زوار الليل» في إشارة منهم إلى ضباط مباحث أمن الدولة. اندلعت الاشتباكات عقب صلاة الجمعة بعد خروج الآلاف من إرهابيي الرئيس المعزول محمد مرسي بمسيرة حاشدة، انطلقت من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق متجهة إلى مجلس المدينة، وسط ترديد هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة، إلى أن التقوا قوات الأمن فقاموا بإلقاء الحجارة، مما تسبب في قيام قوات الشرطة بمطاردتهم وإطلاق الغازات المسيلة للدموع حيث بدأت بالطوب والحجارة وتطورت إلى الخرطوش وأسفرت عن وقوع قتلى وإصابة العشرات. من جانبها ألقت قوات أمن الشرقية القبض على 81 من مثيرى الشغب في تلك الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الزقازيق كان بحوزتهم 3 فرد خرطوش، وعدد 4 طلقات فارغة لذات العيار و21 زجاجة مولوتوف وعدد 16 سلاحا أبيض ما بين مطواة وسنجة.