بعد حرب مستمرة منذ أكثر من عامين ونصف، بدأت العاصمة السورية "دمشق" تحتل موقعها كأسوأ مدينة في العالم، بحسب مركز الدراسات والأبحاث التابع لمجلة الإيكونومست، عن تصنيف خاص بالعيش في مدن العالم. ومنذ بدء أحداث الربيع العربي في عام 2011، حدث في سوريا موجات دمار وعنف جراء الاشتباكات والمعارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة. وتضمنت قائمة المدن العشر الأسوأ في العالم مدينتين عربيتين آخريين هما العاصمة الليبية طرابلس والعاصمة الجزائرية. وتأتي بعد ذلك في قائمة أسوأ عشر مدن في العالم العاصمة البنغالية "دكا"، ومدينة "مورسبي" في بابوا غينيا الجديدة، و"لاجوس" في نيجيريا، و"هراراي" في موزمبيق، و"كراتشي" في باكستان، و"دوالا" في الكاميرون، و"طهران" في إيران. أما أفضل عشر مدن في العالم، فقد احتلتها مدن كندية وأسترالية، فجاءت "ملبورن" الأسترالية في المركز الأول، ثم "فيينا" النمساوية، وتلتها ثلاث مدن كندية هي "فانكوفر وتورنتو وكالغاري". وجاءت بعدها مدينتا "أدليد وسيدني" الأستراليتين، ثم العاصمة الفنلندية "هلسنكي"، ف"بيرث" الأسترالية، وأخيرًا في المركز العاشر حلت مدينة "أوكلاند" عاصمة نيوزيلندا. واعتمد هذا التصنيف على معايير أهمها التحديات الأمنية التي تواجه من يعيشون في تلك المدن. وبحسب وكالة "سكاي نيوز" أن التقييم اعتمد على معايير الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.