حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، من أن حوالي 50 مليون شخص يقعون حاليا في براثن أشكال الرق المعاصرة في جميع أنحاء العالم، وكثير منهم من النساء والأطفال. وقال جوتيريش في كلمة عبر موقع الأممالمتحدة على "الإنترنت" بمناسبة اليوم الدولي لإلغاء الرق: "نتذكر اليوم ضحايا الماضي، وخاصة أكثر من 15 مليون رجل وامرأة وطفل من شتى أنحاء أفريقيا قُبض عليهم وكُبّلوا بالأغلال وبيعوا ليكونوا رقيقا في الضفة الأخرى للمحيط - أو هلكوا في الطريق". وأضاف: "نتذكر الندوب المؤلمة التي تركها استعبادهم على مجتمعاتنا، بما في ذلك أوجه اللامساواة الهيكلية وأوجه الظلم النظمية التي استمرت لأجيال". المتاجرون بالبشر وتابع: "إن أشكال الرق المعاصرة تستمر بفعل عصابات الجريمة التي تتربص بالأشخاص الذين يكابدون للتعامل مع الفقر المدقع أو التمييز أو التدهور البيئي، والمتاجرين بالبشر الذين يستغلون الأشخاص الفارين من النزاعات المسلحة أو المهاجرين بحثا عن الأمان والفرص"، مشددا على أن مثل هؤلاء "يسلبون الناس حقوقهم وإنسانيتهم". تحقيق العدالة وشدد جوتيريش على ضرورة أن "تتحد الحكومات والشركات والمجتمع المدني والنقابات العمالية لإنهاء هذه الأزمة إلى الأبد. ويجب أن تُوفر سبل الإنصاف، مع إتاحة إمكانية حقيقية للوصول إلى العدالة وتوفير التعويض العادل، وإعادة التأهيل، ورد الاعتبار، وضمانات عدم تكرار معاناة الضحايا وأسرهم". و"يصادف عام 2026 الذكرى المئوية لاعتماد الاتفاقية الخاصة بالرق، عندما التزم المجتمع الدولي التزاما جريئا بإنهاء الرق بجميع أشكاله. ويجب أن نعمل بنفس العزم للقضاء على أشكال الرق المعاصرة. إن إقامة عالم مبني على الحرية والكرامة والعدالة للجميع ليس أمرا ممكنًا فحسب، بل هو مسؤوليتنا المشتركة"، بحسب جوتيريش. تظهر تقديرات منظمة العمل الدولية أن "هناك 10 ملايين شخص في براثن الرق الحديث في عام 2021 مقارنة بالتقديرات العالمية لعام 2016، وبذلك يصل المجموع إلى 50 مليونا في جميع أنحاء العالم. ولم تزل طائفتا النساء والأطفال هم الأشد استضعافا". الرق الحديث ومع أن مصطلح "الرق الحديث" لم يعرف قانونا، إلا أنه يستخدم كمصطلح شامل يشمل ممارسات مثل العمل الجبري، ورق الديون، والزواج القسري، والاتجار بالبشر. ويشير بشكل أساسي إلى حالات الاستغلال التي لا يمكن لأي شخص رفضها أو الفكاك منها بسبب التهديدات والعنف والإكراه والخداع و/أو إساءة استخدام السلطة، ويحدث الرق الحديث في كل بلد تقريبا في العالم، متخطيا الخطوط العرقية والثقافية والدينية، وفق الأممالمتحدة. العمل القسري ومن أهم أمثلة الرق الحديث "العمل القسري"، حيث تقدر الأرباح العالمية السنوية الناتجة عن العمل القسري بنحو 236 مليار دولار أمريكي وبلغ عدد من يعملون بالسخرة في جميع أنحاء العالم 27.6 مليون شخصا في عام 2021. ولا توجد منطقة معفاة من هذه المشكلة، حيث تضم منطقة آسيا والمحيط الهادئ أعلى عدد (15.1 مليون)، تليها أوروبا وآسيا الوسطى (4.1 مليون)، وأفريقيا (3.8 مليون)، والأمريكتان (3.6 مليون)، والدول العربية (0.9 مليون). عمالة الأطفال وهناك أيضا عمالة الأطفال، حيث يعمل طفل واحد من كل ستة أطفال وفق منظمة "اليونسيف" فيما يوصف ب"الاستغلال الاقتصادي"، ويشكل ضررا مباشرا على "صحة الطفل أو نموه البدني، أو العقلي، أو الروحي، أو المعنوي، أو الاجتماعي". كما يمثل الاتجار بالبشر أحد أهم أشكال الرق الحديث، ويطال النساء والأطفال، ويمتد ليشمل أشكال الاستغلال الجنسي والخدمات القسرية واستئصال الأعضاء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا