سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البلتاجي" الإخواني الوحيد الذي وعد فوَفَّى.. بشر جماهيره بأخبار سارة فكانت "وقوعه في المصيدة".. قيادي الجماعة يواجه تهما عقوبتها الإعدام.. سقوطه ضربة قاضية لمظاهرات 30 أغسطس
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على قيادات الإخوان في أقل من أسبوع، بالرغم من تفرقهم في عدد من المحافظات المختلفة وتنكرهم، وبقى محمد البلتاجى، وعصام العريان تحديان أمام الشرطة المصرية باعتبارهم أهم العناصر الإرهابية التي حرضت على العنف والقتل منذ عزل الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي. استمر القيادي الإرهابي محمد البلتاجي في تحديه لأجهزة الأمن من خلال ما ينشره على مواقع التواصل الاجتماعى، وظهوره المتكرر على قناة الجزيرة، يبث رسائل للمؤيدين من الأهل والعشيرة، ويدفع مؤيديه إلى مزيد من العنف، حتى أعلنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إلقاء القبض على القيادي الإخواني محمد البلتاجي الصادر بحقه عدد من قرارات الضبط والإحضار من قبل النيابة، وخالد الأزهري وزير القوى العاملة السابق وجمال العشري عضو مجلس الشعب السابق، بشقة في قرية ترسا بالجيزة. ويواجه محمد محمد إبراهيم البلتاجي، عضو مجلس الشعب المصري السابق، والقيادى الإخواني، المولود عام 1963 في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، عددا من التهم أهمها التحريض على القتل في أحداث مكتب الإرشاد والحرس الجمهورى ورمسيس، وإهانة الجيش، والتحريض على أعمال العنف والتخريب وحرق المنشآت العامة والمباني. كما يعد البلتاجي المسئول الأول في الجماعة عن التدريب العسكري وتمويله –كما أوضح المرشد العام محمد بديع أثناء التحقيق معه- مضيفا أن البلتاجى ينفق ألف جنيه يوميًا على كل شاب لتعليمه مهارة استخدام السلاح والقتل عن بعد، مؤكدا أنه مسئول عن تمويل جماعة الإخوان بالمال والسلاح، كما أنه وراء ارتكاب جرائم العنف التي وقعت منذ أحداث 30 يونيو. ويعترف البلتاجى في الفيديوهات المصورة له عن جرائمه كاملة، ففي أحد الفيديوهات يعترف القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ضمنيًا بمسئولية جماعته عن أحداث العنف التي تجري في شبه جزيرة سيناء، وقال البلتاجي نصا: إن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش عما وصفه بالانقلاب وعودة مرسي إلى مهامه. ويرى خبراء القانون أن هذه القضية وحدها كفيلة بمحاكمته أمام القضاء العسكري وسيحاكم بنصوص قانون الأحكام العسكرية المدعومة باعترافٍ موثق له بالصوت والصورة عن مسئولية الجماعة ومسئوليته عن كل أحداث الإرهاب التي ترتكب في سيناء، وهى جرائم تنتهى به إلى حبل المشنقة أو السجن المؤبد على أقصى تقدير. وكشفت مصادر أمنية عن مفاجأة مدوية وهى أن موظف بقناة الجزيرة وراء القبض على الدكتور محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، وبحسب ما ذكرته وكالة أونا للأخبار بأنه فور إذاعة فيديو للبتاجى عبر قناة الجزيرة، توصل مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد إلى مكان وجود البتاجى، وأرشد الأجهزة الأمنية عن مكان وجوده، وتم إعداد الحملات والقبض عليه. ويأتى القبض على البلتاجى في هذا التوقيت ضربة للإخوان قبل مظاهرات 30 أغسطس، وما أعلنوه من أعمال عنف وضربات قوية للدولة المصرية، وبعد ساعات بسيطة من التسجيل الثانى للبلتاجى والذي بثته الجزيرة مساء أمس، مؤكدا فيه أن اعتصام رابعة كان سلميا بدليل أن الجماعة لم تستطع الدفاع عن أبنائها الذين استشهدوا في الميدان، وعلى رأسهم ابنته أسماء التي نعاها وبكى عليها أكثر من مرة. أعلن البلتاجى في حديثه أمس عن مفأجاة وأخبار "حلوة" ستعلن غدا، وهو ما اعتبره البعض بشرى القبض عليه، والتي جاءت صدمتها على إرهابيي الإخوان كالضربة القاضية لمظاهراتهم المحتملة غدا الجمعة، والتي أسموها "جمعة حرق مصر".