التقى الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، مع مديري مدارس المتفوقين وأعضاء مجالس الأمناء بها وعدد من مدرسيها وطلابها وطالباتها. حضر اللقاء عدد من قيادات الوزارة، ويأتي هذا اللقاء في إطار تحديد الوضع الراهن لمدارس المتفوقين وتحديد المشكلات التي تواجهها، ووضع أطروحات العمل لدعم الاهتمام بمفاهيم التفوق بالتعليم قبل الجامعي. وبدأ الاجتماع بتقديم مديري مدارس عين شمس للمتفوقين "وستيم" بالسادس من أكتوبر و"ستيم" بالمعادي التقرير عن المدارس، حيث أشار محمد فؤاد مدير مدرسة عين شمس للمتفوقين إلى أن المعامل بالمدرسة تقليدية وتحتاج إلى تطوير وتحديث، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بقسم الإعاشة الخاص بالطلاب. ومن جهتها أشارت أمل رضا، مديرة مدرسة "ستيم" بالسادس من أكتوبر إلى احتياج المدرسة إلى عدد من المدرسين الكفء المتخصصين، فضلا عن احتياجها إلى متخصصين لتشغيل المعامل الحديثة بالمدرسة وعددها 12 معملا. وأضافت أن مباني الإقامة ينقصها التجهيز الداخلي ومشرفي الإقامة، وأن هناك حاجة إلى طبيب مقيم للحالات الطارئة، وطالبت مديرة المدرسة بتخصيص صالات لمذاكرة الطلاب. وطالب محمد عبد الحليم، مدير مدرسة "ستيم" بالمعادي، باستكمال التجهيزات بالمدرسة والمعلمين، وتوفير الخدمة الطبية. وأكد الوزير أن جهاز الخدمة الوطنية سوف يتولى تلبية كل هذه المطالب، لافتًا إلى أنها مدرجة في البروتوكول الموقع بين الوزارة والجهاز. وتمت المطالبة خلال اللقاء بوضع معايير لمعلمي مدارس المتفوقين، والاهتمام بالجانب السيكولوجي للطلاب، وتنفيذ شراكات بين المدارس والهيئات العلمية بتنظيم زيارات أسبوعية للطلاب لهذه الأماكن، وفتح المجال أمام الطلاب للالتحاق بالكليات العسكرية وهي الكلية الفنية العسكرية وكلية الطب العسكرية، كما تمت المطالبة بإلغاء المصروفات أو تخفيضها لأنه لم يتم إبلاغهم بها من البداية. وأكد أبو النصر في نهاية الاجتماع أنه سوف يتم عقد اجتماع مع مجالس إدارات المدارس الثلاث في المرحلة المقبلة لتقديم الاقتراحات، لافتا إلى أنه سوف يتم عقد مذكرة للعرض على المجلس الأعلى للجامعات لتحسين النسبة المرنة لطلاب مدرستي "ستيم" في القبول بالكليات. وأضاف أن الوزارة تسعى للحصول على منح للطلاب للدراسة في الجامعات الخاصة لتغطية باقي الطلاب، أو للدراسة بالأقسام بمصروفات داخل الجامعات الحكومية.