"كاسترو" ينفي الضغوط الأمريكية على كوبا لمنع "سنودين" من اللجوء لأراضيها

نفى الزعيم السابق لكوبا فيدل كاسترو التقارير الروسية توجه الموظف السابق بالمخابرات الأمريكية إدوارد سنودين والمقيم حاليا في روسيا إلى العاصمة الكوبية هافانا ورفض كوبا منحه حق الدخول بسبب الضغوطات التي تمارسها الحكومة الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن كاسترو قوله:" أنني معجب بالشجاعة التي أبداها سنودين في تسريبه للمعلومات، حيث أرى أنه اسدى خدمة إلى العالم أجمع، وأعترض على أن يتحدث أي شخص بغض النظر عن مصداقيته باسم كوبا.
و وصف كاسترو التقارير الروسية "بالكذبة"، وأضاف قائلا: "لطالما كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحاول الضغط على الأمم المتحدة والحكومات الأخرى والمنظمات الخاصة حول العالم وظلت كوبا تقاوم هذه الضغوطات منذ 54 عاما وستظل دائما تقاوم مهما طال الزمن".
كانت الولايات المتحدة قد اتهمت سنودين الموظف السابق بوكالة الأمن القومي بتهمة التجسس وعدة تهم أخرى بعد أن سرب للصحفيين وثائق سرية تفضح برامج وكالة الأمن القومي للمراقبة والتجسس على الهواتف والأجهزة الإلكترونية.
وتوجه سنودين في بادئ الأمر إلى هونج كونج ومنها إلى روسيا في 23 يوليو وكانت هناك توقعات إلى أنه سيتوجه إلى كوبا بعد أن كشفت بعض التقارير أن هناك مقعدا محجوزا باسمه على متن رحلة موسكو- هافانا ولكن في الحقيقة لم يتوجه سنودين إلى أي مكان.
ومنحت روسيا سنودين حق اللجوء المؤقت لمدة عام في بداية شهر أغسطس على رغم الحاح واشنطن بتسليمه لها.