قالت الدكتورة زبيده عطا، عميد كلية الآداب بجامعة حلوان إن الجهة المنوط بها كتابة التاريخ في الكتب المدرسية يجب أن تشمل مجموعة من كبار المؤرخين والتربويين، حتى تتم كتابة التاريخ دون تزوير أو انحياز لجهات معينة على حساب الأخرى، وضرورة الالتزام بالحياد والموضوعية. وأشارت في تصريح خاص، اليوم الأربعاء إلى أنه منذ عده سنوات أرادت وزارة التربية والتعليم إلغاء مادة التاريخ كمادة إجبارية وجعلها اختيارية، واعترض المؤرخون على ذلك لما فيه من القضاء على الهوية المصرية، وجهل الأجيال القادمة بتاريخ بلدهم وحضارتهم العريقة، موضحة أنه تم تشكيل لجنة حينها لمراجعة كتب التاريخ المدرسية، وتبين وجود العديد من الأخطاء الفادحة". وشددت على ضرورة تشكيل لجنة من المتخصصين لكتابة التاريخ والأحداث، فضلا عن وجود تربويين ليتناسب التاريخ مع المراحب العمرية للأجيال، لافتة إلى أن كل مرحلة عمرية لها قدرة على الاستيعاب، منددة برغب الإخوان من قبل وضع تاريخ مؤسس الجماعة حسن البنا، في الكتب المدرسية، موضحة أن التاريخ من أهم المواد التي يدرسها الطالب لارتباطه بالهوية المصرية. كان وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، قرر وضع فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي في الكتب المدرسية بداية من العام القادم.