قال الدكتور رمضان قرني، الخبير في الشأن الإفريقي: إن مواجهة تداعيات سد النهضة تتطلب استمرار وتكثيف التحركات المصرية داخل كل من الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، من أجل تثبيت حقوق مصر التاريخية في المياه، وكشف الممارسات الإثيوبية المخالفة للاتفاقيات الدولية، سواء من خلال القرارات الأحادية أو الإضرار بحقوق الدول الأخرى. وأكد قرني على أهمية إبراز تأثير هذه التصرفات على الأمن القومي المصري، وكذلك على الأمن والاستقرار الإقليمي، لما تمثله من تهديد مباشر لحياة نحو 250 مليون مواطن في كل من مصر وإثيوبيا والسودان. السدّ الإثيوبي يظل إجراءً أحاديًّا مخالفًا للقانون والأعراف الدولية وأكد في تصريحاته ل"فيتو"، أهمية تجديد الرسالة المصرية الموجهة إلى مجلس الأمن الدولي في سبتمبر الماضي، والتي شددت على أن إجراءات إثيوبيا الأحادية في بناء وتشغيل سد النهضة تمثل انتهاكا صريحا للقانون والأعراف الدولية، ولا يترتب عليها أي آثار قانونية يمكن أن تمس الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل، كما تعد هذه التصرفات خرق جديد يضاف إلى سلسلة طويلة من المخالفات الإثيوبية المتكررة تجاه قواعد القانون الدولي. وقال إن أي تصورات مغلوطة بأن القاهرة قد تغضّ الطرف عن مصالحها الوجودية في نهر النيل هي محض أوهام، وأن مصر متمسكة بإعمال القانون الدولي في نهر النيل، ولن تسمح للمساعي الاثيوبية بالهيمنة على إدارة الموارد المائية بصورة أحادية، وتحتفظ بحقها في اتخاذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة للدفاع عن المصالح الوجودية لشعبها. تفعيل مشروعات الربط الكهربائي لقطع الطريق على الدعاية الإثيوبية وواصل حديثة قائلا: اما على المستوى السياسي فيجب ان يكون التحرك بهدف الحفاظ على الزخم السياسي والاستراتيجي مع الطرف السوداني للحفاظ على الحقوق التاريخية للبلدين، وتفعيل مشروعات الربط الكهربائي لقطع الطريق على الدعاية الإثيوبية التي دوما تصدرها للطرف السوداني. الاعتراض كان على مواصفات السد وأشار إلى تأكيد الدبلوماسية المصرية أن قرار الانسحاب من مفاوضات سد النهضة في نهاية عام 2023 جاء نتيجة لبيئة تفاوضية غير مواتية، في ظل غياب الجدية من الجانب الإثيوبي واستمراره في نهج التعنت الذي اتبعه منذ انطلاق المفاوضات عام 2012، كما شددت على أن موقف مصر لم يكن رفضا لمبدأ بناء السد ذاته، وإنما اعتراضًا على مواصفاته الفنية وآثاره المحتملة على الأمن المائي المصري. وأوضح أن القاهرة تؤمن بحق دول حوض النيل في التنمية، شريطة أن تكون تنمية متوازنة تحترم قواعد القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق الحاكمة، وتراعي الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل. الاستناد إلى مواقف القوى الدولية الداعمة والمؤيدة للموقف المصرى ولفت الى ضرورة الاستناد إلى مواقف القوى الدولية الداعمة والمؤيدة للموقف المصري، ولعل التصريحات المختلفة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفي أكثر من مناسبة، مثال حي على ذلك، حيث أشار في أكثر من مناسبة إلى تفهمه للموقف المصري واعتراضه صراحة علي التمويل الأمريكي للسد. وقال إنه مع الاعتراف بمحدودية دور الاتحاد الأفريقي، نتيجة عوامل هيكلية وداخلية، إلا أنه من الأهمية إشراك الاتحاد في مسار المفاوضات المستقبلية، قطعًا للطريق على الطرف الإثيوبي الذي يحاول استقطاب المواقف الأفريقية، وتصدير دعايات للداخل الأفريقي بأن مصر ضد التنمية في إثيوبيا. وأشار إلى أن الحفاظ على الزخم السياسي والاستراتيجي مع دولتي إريتريا والصومال، خاصة الحفاظ على المصالح المصرية في منطقة القرن الأفريقي، والتمسك برفض وجود دولة غير مشاطئة لسواحل البحر الأخمر (الطرف الإثيوبي) بما يمثل أداة ضغط دبلوماسية وقانونية على الطرف الإثيوبي، التي تسعى لحدود ساحلية دون أن تكون مطلة على البحر الأحمر، ما ينتقص من سيادة الصومال التي لها مكانة بارزة على الصعيدين الأفريقي والعربي. وتوه إلى أن الحفاظ على زخم العلاقات الاستراتيجية مع الدول المحورية في دائرة حوض النيل ( كينيا – أوغندا – رواندا - تنزانيا) هام لمواجهة الدعايات الإثيوبية المغرضة، ولتنمية مشروعات التنمية بدول الحوض، ولتصدير سالة "الأمن المائي لدول الحوض". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا