كشفت الدكتورة نادية حلمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنى سويف والخبيرة المصرية فى الشئون السياسية الصينية، عن تزايد الاهتمام الصينى فى الفترة الأخيرة بمخرجات التفاوض الدائر بين الأجهزة المصرية والقطرية والتركية والأمريكية، لإبرام اتفاق السلام فى قطاع غزة. وأشارت إلى أن الصين تحذر من عودة "عقلية الحرب الباردة"، مؤكدةً على أهمية تبني حلول سياسية متعددة تقوم على فكرة التعددية القطبية، بعيدًا عن الهيمنة الأحادية للولايات المتحدة، معتبرةً أن بكين ترى التفرد الأمريكي في اتخاذ القرارات لا يخدم السلم والأمن الدوليين. التمسك الصينى بمبدأ حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين وأكدت فى تصريح لفيتو، أن الصين أعربت رسميًا عن استعدادها لمواصلة العمل مع المجتمع الدولي، لإحلال السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، مع التمسك الصينى بمبدأ حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين أنفسهم، وهو نفسه التوافق الدولي القائم بشأن القضية الفلسطينية، وأن تحترم أى ترتيبات تتعلق بمستقبل قطاع غزة، مع الدعوة الصينية إلى عقد مؤتمر للسلام لإنهاء الحرب فى غزة، واستعدادها للعمل مع الجانب المصرى والعربى لتشكيل الأطر الخمسة للتعاون لتعزيز بناء مجتمع المستقبل المشترك للصين والدول العربية. غزةللفلسطينيين، وليست أداة مساومة سياسية وواصلت حديثها قائلة: "ترى الصين بأن "غزةللفلسطينيين، وليست أداة مساومة سياسية مبينة أن بكين أكدت دومًا بأن الحكم الفلسطينى للفلسطينيين يجب أن يكون هو المبدأ الأساسى للحكم فى قطاع غزة بعد الحرب". وأشارت إلى أن خطاب "ترامب" خلال قمة شرم الشيخ تجاهل حل الدولتين، أو أي ذكر لحل الدولتين، وترى الصين بأن سياسات " ترامب" المتعجرفة بشأن قضية فلسطين، ربما ستساعد الصين على تعزيز نفوذها الدولي، خاصةً مع سياساته المتشددة تجاه الحلفاء الأوروبيين ودول الجنوب العالمى. ونوهت إلى انتقاد الدوائر السياسية فى بكين، حديث الرئيس "ترامب" خلال قمة شرم الشيخ عن توسيع اتفاقيات إبراهام، ومن وجهة النظر الصينية لا يتعدى كونه ترتيبات تقنية أمريكية إسرائيلية لتبادل الأسرى وخفض مستوى القتال، وليس إعلانًا فعليًا عن نهاية الحرب الدائرة فى قطاع غزة. الصين تسعى لمبادرة الأمن العالمي للرئيس الصينى وتابعت بقولها: "تسعى الصين إلى تنفيذ مبادرة الأمن العالمي للرئيس الصينى "شى جين بينغ" عبر عدة قنوات لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ووقف الحرب الحالية فى قطاع غزة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال: صفتها عضوًا دائمًا فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تشارك الصين بنشاط في النقاش العاجل في مجلس الأمن، ويمكن أن تدعو الصين إلى عقد مؤتمر دولي للسلام فورًا يتمتع بمصداقية وتأثير أكبر وعلى نطاق أوسع تحت رعاية الأممالمتحدة، مما سيبلور توافقًا دوليًا بشأن دفع مفاوضات السلام قدمًا، ويدفع البحث عن حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية فى أقرب وقت ممكن". وأشارت إلى أن الصين تسعى إلى تعزيز مفاهيم الأمن العالمى والمستقبل المشترك للبشرية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتعتبر الصين أن التنمية هي مفتاح حل جميع المشاكل، ولا يمكن أن يكون هناك سلام حقيقي بدون تنمية، كما تعتبر الصين أن التنمية والسلام لا ينفصلان، ولا يمكن فصل الرخاء عن الإستقرار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا