سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد عبد الجليل يكتب: "جريمة القرن".. أسورة الملك "أمنموبي" قيمتها 10 ملايين دولار تُباع وتُصهَر ب180 ألف جنيه.. المخازن بلا كاميرات والسرقة كُشفت بالصدفة.. والتحفظ على مدير المتحف و6 آخرين
في قلب المتحف المصري، وقعت جريمة لا تخطر على بال، ليست سرقة عادية، بل طعنة في ظهر التاريخ، أخصائية آثار، يفترض أن وظيفتها صون وحماية ماضينا، تحولت إلى لصّة، وسهّلت جريمة أدت إلى صهر قطعة أثرية فريدة لا تقدر بثمن. الأسورة الذهبية.. سرقة من الظل القصة بدأت في دهاليز مخازن المتحف، حيث ينام التاريخ في انتظار العرض. أسورة ذهبية تعود للملك "الملك أمنموبي" واحد من ملوك الأسرة 21 في عصر الانتقال الثالث، خلف والده بسوسنس الأول على العرش، وحكم في العاصمة تانيس (صان الحجر – الشرقية). تزن 600 جرام من الذهب الأصلي القديم، كان أحد هذه الكنوز. في غفلة من الدراسة الروتينية وغياب كاميرات المراقبة في المخازن، اختفت الأسورة. التحقيقات كشفت أن المتهمة الرئيسية هي أخصائية ترميم، تعرف قيمة هذه القطعة جيدًا. فوفقًا لخبراء الآثار، تُقدّر ثمن الأسورة ب10 ملايين دولار، أي ما يعادل مئات الملايين من الجنيهات المصرية. لكن المفاجأة التي هزّت الجميع هي أن المتهمة باعت هذه الأسورة لورشة فضة مقابل 180 ألف جنيه فقط! مبلغ لا يساوي حتى قيمة الذهب الخام، فما بالنا بقيمته الأثرية والتاريخية؟ بائع الفضة، الذي لم يدرك قيمة القطعة، باعه بدوره لعامل في ورشة ذهب مقابل 194 ألف جنيه. وهنا وقعت الطامة الكبرى؛ حيث قام العامل بصهر الأسورة بالكامل لإخفاء معالمه، وتحويله إلى سبائك ذهبية عادية. كيف تم الكشف عن هذه الجريمة؟ بشكل لم يتوقعه أحد، كانت الصدفة هي بطلة القصة. القطعة المفقودة كانت مدرجة ضمن قائمة القطع التي سيتم إرسالها للعرض في معرض أثري في إيطاليا. وعندما بدأت الاستعدادات لنقل القطع، اكتشف المسئولون أن الأسورة مفقودة، فاشتعلت شرارة التحقيقات. هذه المصادفة وحدها كشفت عن شبكة من الإهمال والفساد. فقد تم التحفظ على مدير المتحف ووكيله، وخمسة من الأثريين، وتم التحقيق معهم لمعرفة كيفية وقوع هذه الجريمة داخل صرح تاريخي بهذا الحجم. التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مستمرة، ويبدو أن هناك مفاجآت أخرى في الطريق. فهل كانت الأخصائية تعمل بمفردها، أم أن هناك قيادات متورطة ساعدتها في إتمام الجريمة؟ ومن هم الأشخاص الآخرون الذين قد يتم استدعاؤهم للتحقيق؟
تساؤلات بلا إجابات؟ هل تم صهر الأسورة بالفعل بالرغم من قيمته التاريخية الهائلة؟ هل هناك متورطون آخرون من القيادات العليا في هذه العملية؟ كيف تمكنت المتهمة من الاستيلاء على الأسورة دون أن يلاحظها أحد، في ظل عدم وجود كاميرات في مخازن المتحف؟ تبقى هذه الأسئلة معلقة، بانتظار ما ستكشفه الأيام القادمة من تفاصيل هذه الجريمة الغامضة التي تضاف إلى سجلات الجرائم الأثرية في مصر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا