سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فريد الديب: "مبارك" يرى "السيسي" أمل مصر ووصف المعزول ب"الغبي".. "سوزان" ترتعش من الرئيس الأسبق.. "البرادعي" ينفذ مخططا أمريكيا و"البلتاجي" لا يدري ما يقوله .. مصر تحتاج لرئيس عسكري وأرشح "الفريق"
قال المحامي فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، إن مبارك سوف يعود للإقامة ببيته الذي كان يقيم فيه عندما كان رئيسًا للجمهورية وطبقًا للقانون، موضحًا أن الدولة مسئولة عن حمايته كرئيس دولة سابق، مؤكدًا أن "مبارك" لم يثبت عليه أي جرم حتى الآن، وأن انتهاء حالة الطوارئ ستجعل إقامته الجبرية بمستشفى المعادى العسكري عديمة الأثر. وأضاف "الديب" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "الشعب يريد" الذي يذاع على قناة التحرير، أن تقارير الخبراء والفنيين ولجان تقصى الحقائق قد لا يأخذ بها قاضى المحكمة. وتابع: "قدمت للمحكمة ما يثبت بالمستندات أن مبارك بريء في قضية الفيلات والقصور، وأن شركة المقاولون العرب كانت هي المعنية بعمليات الإنشاء وليس رجل الأعمال الهارب حسين سالم، موضحًا أن سامح فهمى، وزير البترول الأسبق، شهد بأن مبارك لا علاقة له بإسناد تصدير الغاز لشركة البحر المتوسط الإسرائيلية، وأن مبارك أرسل اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس الأسبق، للقاء إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، وإبلاغه بضرورة تعديل اتفاقية تصدير الغاز". وفى سياق آخر قال "الديب"، إنه سيظل يقول الرئيس مبارك لأنه الرئيس من وجهة نظره، مضيفا أن هناك عدة أمور تغضب مبارك أولها إقالة المشير طنطاوى وإغفال دور مبارك كصاحب الضربة الجوية في حرب أكتوبر. وأوضح أن محمد مرسي هو المخلوع المعزول أما مبارك بمجرد أن علم أن هناك أصوات علت تطالب بتنحيه أعلن تنازله عن الحكم على الفور وسافر إلى شرم الشيخ ولكن من يقول أنه استجاب للأمريكان فهذا غير صحيح. وتابع: "الديب": مبارك قال لى، إن القوات المسلحة أيدت هذه الثورة الشعبية على عكس ما حدث أثناء ثورة يوليو التي اعتبرها حركة الجيش التي أيدها الشعب، مؤكدًا أنه تعلم من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أجمل الأشياء واصفًا إياه بالزعيم الخالد. وأضاف "الديب" أن مبارك وصف الرئيس المعزول محمد مرسي، ب"الغبى" وذلك بعد خطابه الأخير، موضحًا أن مبارك أكد أنه لابد من السيطرة على جميع التيارات الدينية وعلى رأسها الإخوان كى تنعم البلاد بالاستقرار، مضيفًا أن مبارك كان سعيدًا بسقوط حكم مرسي والإخوان. وأشار إلى أن جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق، تضرر كثيرًا بعد عودته لمصر، حيث أن البعض كان يعتقد أنه عاد من أجل طمعه في الحكم ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق، حيث أن جمال كان يعمل في أحد بنوك أمريكا كموظف عادى ليس له أي امتيازات، وبعدها قدم استقالته، وأسس شركة له في قبرص دون تدخل والده وبعد ذلك استقر في مصر. وأكد "الديب" على أنه ليس حقيقيا ما يقال عن أن سوزان مبارك، كانت تسيطر على الرئيس الأسبق، موضحًا أنها كانت ترتعش من مبارك وتخاف منه. وأوضح أن "مبارك" أصيب بمرض السرطان بعد حزنه على وفاة حفيده، ولكن الرئاسة أخفت خبر إصابته منعًا للذعر، حيث سافر إلى ألمانيا وأجريت له عملية كبرى وتم استئصال جزء من معدته، وعندما نجحت العملية عاد إلى مصر ومن ثم حدثت انتخابات 2010 والأزمة التي تابعتها من واقعة تزوير الانتخابات. وقال، إن مبارك يرى في الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أمل مصر، مضيفًا أنه وصف الرئيس المؤقت عدلى منصور، بالهادئ والمتزن، مشيرًا إلى أن "مبارك" أكد أن الجيش المصري أقوى بكثير مما يتصوره البعض، وأن الجيش ليس بحاجة إلى المعونة الأمريكية، مؤكدًا أن مبارك كان دائما يتوقع الغدر من أمريكا، لافتًا إلى أن المشير طنطاوي رشح الفريق السيسى مديرًا للمخابرات الحربية ومبارك أصدر قرارا بتعيينه". وأضاف "الديب" أن مبارك أبلغه أنه يعتزم ترك السلطة بعد إجراء عملية في العمود الفقرى عام 2004، إلا أنه فاجأ الجميع عام 2005 وقام بتعديل المادة 76 من الدستور التي تجعل اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب، مما أثار غضب الأمريكان، لأنه لم يشاورهم في ذلك الأمر، إلا أن مبارك بعد أن اجتمع مع أجهزة الدولة العليا أوضح له المسئولون أنه لا يجوز أن يترك السلطة في ذلك الوقت خصوصًا أن مصر كانت تمر بظروف صعبة. ولفت إلى أن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، يحاول تقمص شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مضيفًا أن مواقفه غير محددة و"مائعة". وعن الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أكد "الديب" أن القرضاوى رجل مختل عقليًا وتصرفاته وفتواه والتناقضات الرهيبة ماهى إلا رغبة في الانتفاع. أما عن جبهة الإنقاذ قال "الديب" إنه لا يوجد شيء اسمه جبهة الإنقاذ فهم خبرة في التآمر والدسائس. و أوضح "الديب": "يجب أن يكون رئيس مصر القادم رجلا له خلفية عسكرية ومخلصا للشعب المصرى، مثل الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، مشيرًا إلى أنه لا يرى على الساحة من يصلح للرئاسة". وأكد أن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية المستقيل، أتى إلى مصر كي ينفذ أجندة أمريكية أوربية لا تخدم المصالح المصرية، موضحًا أن الدليل على ذلك رفضه لفض اعتصامي رابعة والنهضة. وبخصوص ما قاله الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، في رسالته التي بثت على قناة الجزيرة مباشر مصر، بأن مبارك عاد للقصر ومصر عادت عسكرية، قال "الديب"، إن البلتاجي لا يدري ما يقوله لأن مبارك لا يعيش في قصور، واعتزل هو وأبناؤه ممارسة السياسة، وأن الكويت والإمارات والسعودية لم يشترطوا عند مساعدة مصر الإفراج عن مبارك، مضيفًا أنه لم تثبت تهمة قتل المتظاهرين على مبارك، في حين أن جماعة الإخوان هي من قامت بقتل المتظاهرين.