مرت مصر بسنوات عصيبة عبر تاريخها وكانت دومًا مطمعا لقوى الغدر والاحتلال وكانت ثورة الثالث والعشرين من يونيو نهاية الاحتلال البريطاني، والتى دعمها المصريون بمختلف أطيافه للخلاص من الاحتلال، ويتولى حكمها لأول مرة أحد أفراد الشعب المصري الذي ذاق مرارة الاحتلال، لتعود مصر إلى أحضان المصريين.. وكان الدور المصري واضحًا في تحرير البلاد العربية من المعتدين على أراضيهم لتصبح مصر قاطرة التحرير في المنطقة ولم تبخل في مد يد المساعدة للآخرين.. وفي الخامس والعشرون من يناير 2011 كان هناك مخطط لعين من قوى الشر في الداخل والخارج لتدمير الوطن، وقد تبين هذا المخطط من خلال أعمال التخريب والتدمير ومحاولة العودة إلى الهيمنة على مقدرات الوطن..
وقد شارك في هذا المخطط حركة حماس الفلسطينية إحدى أذرع جماعة الإخوان الشيطانية، حزب الله اللبناني،حيث عبروا الأنفاق وقاموا بارتكاب الجرائم بكافة أشكالها وتدمير السجون وإطلاق سراح المجرمين الصادر لهم أحكام قضائية، بعضها وصل لحكم الإعدام..
وكانت الدولة المصرية في تلك المحنة مفككة وغير مستقلة وعلى مشارف حرب أهلية من صناعة جماعة الشر الإرهابية، بعد أن هيمنوا على البلاد وسيطروا على أمورها، ومن ثم رأى الجيش المصرى أنه لا مناص من التدخل الفورى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فى ظل وجود القتلة والخونة ودعمهم من قوى البغي والعدوان..
فكان الظهور الأول للقوات المسلحة المصرية التى أعلنت وقوفها بجانب المصريين وهنا كانت البداية لظهور قائدها المفدى الفريق عبد الفتاح السيسي، الذى حمل المسئولية على عاتقه وقدم روحه فداء للوطن من أجل الحفاظ عليه من أطماع المعتدين، وكانت ثورة المصريين الشرفاء في 30 يونيو 2013 طوق النجاة لوطن كان على حافة الانهيار والدمار.. والذى كان فى حاجة إلى الترميم والاصطفاف لمواجهة أعمال الشغب والإرهاب الذي أعلنه الخونة على الوطن، ولكن الأبطال من القوات المسلحة والشرطة المدنية كانوا لهم بالمرصاد، وكم من تضحيات بذلت ودماء ذكية سالت من أجل السيطرة والهيمنة وإعادة الاستقرار..
لقد عانت مصر والمصريون من قوى الشر ومن بينهم حماس وحزب الله الذين ساهموا فى تخريب الوطن، وتعمدهم تدميره والهيمنة عليه، ورغم كل هذا تبقى مصر بقيادة الزعيم السيسي الهواء النقى للعرب جميعًا مهما كان حجم المؤامرات التي دائمًا ودومًا تسقط تحت أقدام المصريين، ودورها واضح من القضية الفلسطينية برفض التهجير وإدانة جرائم الحرب التى ترتكب ضد المدنيين والعمل على وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين فى قطاع غزة.. تصريح ترامب يعني الاحتلال أم انسحاب الصهاينة؟ السفاح وضحاياه.. ووثيقة فرانكلين التاريخية على العموم مصر بقيادة الرئيس السيسي قوية وتدرك حجم دورها تجاه القضية الفلسطينية، ولم يتغير موقفها وستبقى على موقفها الذي أعلنته مرارًا وفى نفس الوقت تداوم على التعمير والبناء والإصلاح ورسم خريطة الجمهورية الجديدة، التى وضحت معالمها وقريبًا جدًا ستصبح الجمهورية الجديدة حديث العالم ومحطة هامة في تاريخ مصر الحديثة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا