سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الفرصة الأخيرة" مبادرة تسعى للتهدئة والاستقرار.. خالد داود: متمسكون بخارطة الطريق وكتابة الدستور ونرفض عودة الدولة البوليسية.. ناشط سياسي: على الحكومة تفعيل المبادرات الجادة
عقدت مبادرة الفرصة الأخيرة للخروج من الأزمة السياسية مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي السابق بشارع نوبار. وتناول المؤتمر طرح مبادرة النشطاء السياسيين لوقف دماء المصريين وتهدئة الأوضاع والسعي وراء الاستقرار. ألقى خالد داود القيادي بجبهة الإنقاذ بيان مبادرة الفرصة الأخيرة والذي أكد أن الخروج من الأزمة الحالية يتطلب تحريم دماء جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم بأي شكل من الأشكال. وأضاف أن جماعة الإخوان هي المسئول الأساسي عن كل ما تمر به مصر الآن لكن تبقى السلطة المصرية الحالية هي المسئولة بعد خلع نظام الإخوان عن كل دماء المصريين التي تراق. وأكد البيان رفض عودة الدولة البوليسية التي كانت في عهد مبارك ومرسي بكل أشكالها والتي تحاول العودة مرة أخرى الآن. وأشار إلى أنه من الضروري أن يتم إعمال قواعد المراجعة والتحقيق في كل العمليات التي تنتهي بسقوط ضحايا، ومحاسبة المسئولين عن كل التجاوزات التي صدرت في حق الشعب، مطالبًا بتشكيل لجنة تقصي حقائق في كل الأحداث السابقة وتقديم المتورطين للعدالة. وأكد أن جميع القوى السياسية متمسكة بخارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة في 3 يوليو والتي تبدأ بكتابة الدستور. وقال مصطفى شوقي أحد مؤسسي مبادرة الفرصة الأخيرة إن المبادرة ليست ملكًا لأحد وأن من تم إعلان أسمائهم بها هم فقط مؤسسوها، وأن الباب مفتوح لكل من يريد المشاركة فيها. وأضاف أننا نرفض أن يتم اعتقال أي أحد لمجرد تواجده فقط في أماكن التظاهرات دون التحقيق معه ونرفض عودة الدولة البوليسية، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من المعتقلين السياسيين الذين لم يتم الإعلان عنهم حتى الآن في وسائل الإعلام ونطالب بالإفراج عنهم فورًا. وقال إسماعيل الوسيمي أحد مؤسسي مبادرة الفرصة الأخيرة إن مؤسسي المبادرة يرحبون بكافة الفصائل السياسية للانضمام إليها، وأنه سيتم فتح وسائل اتصال مع كل التيارات السياسية لدعوتهم للانضمام للمبادرة. وأضاف أنه سيتم التواصل مع الحكومة للبدء في تفعيل المبادرة بعد أن تبدي جماعة الإخوان نيتها في الحفاظ على كيان الدولة، ونبذ العنف. وقال زيزو عبده عضو حركة شباب إبريل وأحد مؤسسي مبادرة الفرصة الأخيرة إن على الحكومة المصرية أن تقوم بتفعيل كل المبادرات التي طرحتها الحركات والأحزاب والنشطاء المستقلون. وأضاف أن التهدئة السياسية مطلوبة، وكذلك وقف إراقة الدماء من أجل الخروج من الأزمة، مشيرًا إلى أن هناك مكتسبات من ثورة 25 يناير لن نسمح بأن يتم سرقتها، ونرفض تجربة مبارك أو عسكرة الدولة وكذلك الإسلام السياسي، مؤكدًا على تمسك الثوار بالتجربة الرابعة وهي أن يكون حكم البلاد من خلال شخصية ثورية متفق عليها لتحقيق أهداف الثورة.