أوصت الوفود الشبابية في ختام ورش العمل الخاصة بالمؤتمر الوطني العام للشباب بالعاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأحد بضرورة إعادة تشكيل الدولة والانتقال إلى دولة اتحادية ذات عدة أقاليم ووحدات أمنية خاصة. وأكدوا ضرورة قيام الدولة المدنية الحديثة على أساس الدستور والقوانين التي تحقق المواطنة المتساوية، والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وإعادة من تم تسريحهم، والاعتراف بالمظالم والاعتذار لحق الجرحى للحراك الشعبي وتعويضهم التعويض العادل وفق إحصاء دقيق بمشاركة جميع أطراف القضية. وشدد المشاركون في ورشة العمل الخاصة بقضية صعدة على ضرورة فرض سيادة القانون من قبل الدولة والتخلي عن السلاح الثقيل من قبل جماعة الحوثي أو أي جماعة أخرى وعودة النازحين والمهجرين وتعويضهم وإعادة إعمار ما تضرر من البنية التحتية للمحافظة، وإخراج المعتقلين السياسيين والمخفيين قسرا من سجون الأطراف المتنازعة بالمحافظة، وتطبيق حرية الفكر للجماعات والمذاهب المختلفة وبما لا يتعارض مع الدين الإسلامي. كما أوصى المشاركون في لجنة الدستور وبناء الدولة على أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، والتأكيد على الدولة المدنية، وتطبيق نظام الأقاليم في حالة الضرورة القصوى تحت سقف الجمهورية اليمنية ودولة الوحدة ووفق شروط ومحددات واعتماد النظام البرلماني ونظام القائمة النسبية بالإضافة لاعتماد نظام الغرفة الواحدة "مجلس النواب" وضرورة استقلال القضاء ماليا وإداريا وتفعيل دور المحكمة الدستورية العليا وإنشاء قضاء إداري مستقل واستقلال النيابة العامة. شارك في فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بمحافظة صنعاء 120 من شباب وشابات المحافظة من مختلف المكونات الشبابية موزعين على 12 ورشة عمل.