لاشك أن الحظ شيء مهم جدًا في حياتنا وقد يلعب دور البطولة أحيانًا مع الكثيرين المحظوظين، فكلنا نحتاج إلى أن يقف الحظ السعيد والتوفيق الشديد في صفوفنا أطول فترة ممكنة، فبدونه قد تتعقد الأمور وتفوتنا أشياء كثيرة ونفقد فرصًا لا تعوض. وبالحظ يكتمل نجاح ونبوغ عباقرة مثلما حدث مع العالم الشهير إسحاق نيوتن، عندما سقطت التفاحة في الحديقة بشكل عامودي على الأرض، فاكتشف قانون الجاذبية الذي أسست عليه العديد من الحقائق العلمية المذهلة التي غيرت الكون، ومن ثم فقد يساعد الحظ بعضنا من الأكفاء والموهوبين لإدراك النجاح الذي يستحقونه ويسعون إليه بكل إخلاص وإصرار وهذا شيء جيد ومحمود. دور البطولة ولكن من غير الطبيعي أن يلعب الحظ وحده دور البطولة المطلقة مع حفنة من الأشخاص عديمي أو محدودي الموهبة ويضعهم في صدارة المشهد، على حساب غالبية أقرانهم من الموهوبين الحقيقيين، لمجرد أنهم يمتلكون الحظ فقط بطرق مختلفة.. كالزواج من عليا القوم من الأثرياء أو أصحاب النفوذ والسطوة أو التقرب من هؤلاء والسير في ركابهم وعلى هواهم، أو لمجرد أنهم أولاد أو أقارب شخصيات مشهورة وذات حظوة أو شيء من هذا القبيل، أو لأن بعضهم يعرف جيدا كيف يروج لنفسه ويصنع لها هالة وشو دون وجود مقومات ومؤهلات ومسوغات حقيقية. والأمثلة على ذلك كثيرة جدا في كافة المجالات، وإن كنا في هذا السياق نركز أكثر على الوسط الفني، فهذا ما يدعو حقًا إلى الأسى والحزن والإحباط عند غالبية الموهوبين التعساء غير المحظوظين، الذين باتوا متأكدين تمامًا أن الحظ لا يطرق في الغالب إلا باب الأقوياء المسنودين.. وأنه قد بات كل شيء تقريبا من أجل بلوغ الشهرة والقمة والثروة في هذه الأيام الصعبة والغريبة وغير الطبيعية التي نعيشها ونكابد فيه الآمرين في كافة مجالات الحياة بشكل غير مسبوق. وكما قال الفيلسوف بريوس: يمكن أن يكون التافه كافيا عندما يقف الحظ بجانبه، ويقول الكاتب الفرنسي كوكتو: علينا دائما أن نؤمن بالحظ حتى يتسنى لنا تفسير النجاح الذي حققه أولئك الذين لا يروقون لنا. الموديل وجميلة لا جدال أن ياسمين صبري نموذج مثالي للمرأة الجميلة المفعمة بالأنوثة والجاذبية، وهي تستحق عن جدارة أن تكون نجمة في مجال عروض الأزياء والإعلانات وأيقونة للشركات والبرندات العالمية، ومن بين الأكثر طلبًا والأعلى أجرا، ولا توجد فنانة مصرية أو عربية قبلها وصلت لهذه المكانة..
ولكن في مجال التمثيل الوضع مختلف تمامًا، فليس الجمال وحده كافيا للنجاح، فالموهبة والقبول أهم، وهما ما لا تمتلك منهما ياسمين الكثير، ورغم ذلك صارت بسرعة الصاروخ نجمة تلعب البطولات في السينما والتليفزيون وتنتظرها العديد من الأعمال رغم أنها لم تحقق نجاحا معقولا في هذا المجال، من خلال مسلسلات مثل حكايتي، فرصة ثانية، رحيل والأميرة ضل حيطة، وأفلام جحيم في الهند، ليلة هنا وسرور، أبو نسب، البعبع وأخيرا المشروع مع كريم عبد العزيز.
ريهام حجاج جاءتها البطولة المطلقة على طبق من ذهب بعد زواجها من رجل أعمال شهير دخل مجال الإنتاج الفني من أجل عيونها، فأضحت فجأة النجمة الأولى ل 6 مسلسلات رمضانية حتى الآن، لما كنا صغيرين، وكل ما نفترق، يوتيرن، جميلة، صدفة، أثينا، رغم أنها كانت قبل ذلك تلعب أدورا صغيرة ومتوسطة في أعمال عادية مثل.. كاريوكا، هبه رجل الغراب، رقم مجهول، أزمة سكر. ومؤخرا أسست شركة إنتاج خاصة بها باسم Vantage. ابنا تونس التونسية درة من بين الممثلات الأكثر غزارة في الأعمال السينمائية والتليفزيونية منذ بدايتها عام 2007 بفيلم هي فوضى للمخرجين يوسف شاهين وخالد يوسف، حيث شاركت في أكثر من 90 عملًا رغم عدم وجود بصمات فنية لها في أغلبها.. والحقيقة أنها نشيطة جدا في التعامل مع السوشيال ميديا وتخطف الأنظار دائما في المهرجانات والحفلات الفنية بملابسها وإطلالتها، تزوجت منذ 5 سنوات من رجل أعمال مصري معروف وحصلت على الجنسية المصرية، والغريب حقا أنها اشتكت كثيرا من قلة الأدوار التي تعرض عليها كونها تونسية بالأساس.
وإبن بلدها ظافر العابدين الذي رغم دراسته في لندن والولايات المتحدة لفن التمثيل ومشاركته في بعض الأعمال التليفزيونية والسينمائية بهما، إلا أنه عندما رشحته إبنة بلده هند صبري ليشاركها في مسلسلي فيرتيجو، حلاوة الدنيا، وشارك أيضا في تحت السيطرة، ليالي أوجيني، لم يحظى بالنجاح والقبول المنتظرين لأحادية انفعالاته ونظراته الحادة الجامدة وعدم تطوره، حتى بعد أن صعد للبطولة في أفلام مثل.. أبو شنب، خط دم، العنكبوت، أنف وثلاث عيون. ابن الوز ليس عواما أخيرا يأتي محمد إمام الإبن الأصغر للزعيم عادل إمام، الذي رغم نجاحه في تحقيق إيرادات جيدة في بعض أفلامه السينمائية خاصةً التي جمع فيها بين الكوميديا والأكشن، مثل كابتن مصر، جحيم في الهند، ليلة هنا وسرور، عمهم، أبو نسب، إلا أنه لم يحصد النجاح المماثل في التليفزيون من خلال أعمال متوسطة مثل لمعي القط، هوجان، النمر، كوبرا.. بعد استبعادهم من موسم الرياض.. هل تجمد أفلام النجوم المصريين؟! ماذا قدمن حتى ترفعوهن إلى عنان السماء؟! وهو بالطبع مدين بالشهرة والنجومية والبطولات لوالده النجم الكبير، والذي كان أول من دفع به معه بفيلمي عمارة يعقوبيان وحسن ومرقص ومسلسلي فرقة ناجي عطالله وصاحب السعادة، ولكن ليس كل إبن وز عواما. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا