حذر رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد من أن مؤشرات التصعيد تبدو واضحة في المرحلة المقبلة وقد اتخذ أعداء لبنان والمسلمين وأعوان الظالمين والمستكبرين قرارا بتسعير النيران في البلاد. ودعا رعد - في تصريح له اليوم - المخلصين في لبنان للعمل معا من أجل إطفاء النيران مجددا رفض حزبه لحكومة أمر واقع ومحذرا من أن تشكيل مثل هذه الحكومة قد يفهم منها على انها صب للزيت على النار وتأجيج الفتنة وتفجير البلاد. وتوجه إلى المعنيين بالقول "عليكم أن تدركوا ما نقول وان الأمر لا يستدعي تجارب لأن لنا من التجارب والخبرة ما يمكن أن يستفيد منه الآخرون". ولفت إلى أن حزبه يواجه طغمة عميلة متعهدا بان يتم الكشف ذات يوم بتسمية الأشياء بأسمائها ومتهما هذه الجهات بالسعي للنيل من المقاومة وتحريض الناس ضد بعضهم وإثارة الفتنة بين المسلمين وبين اللبنانيين. وقال "أن المسألة ليست تدخل المقاومة في سوريا كما يحاول تسويقه البعض بل أن من يفجر ومن يمول ومن يصب الزيت على النار من أجل تحريض الناس على الفتنة في لبنان هو صاحب مشروع مساومة على حساب الوطن لأن المقاومة منعته من تحقيق مشروعه في إذلال الناس وفرض وصاية عليه وأخذ الوكالة منهم خدمة لمصالح الأجنبي الأمريكي والأوربي إذلالا لكل الأمة وللمصالحة مع العدو الصهيوني".