قال النائب صلاح الصايغ، عضو مجلس الشورى السابق وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن اجتماعات القوى المدنية مع ممثلى الأحزاب الإسلامية، ما هي إلا محاولات من جانب بعض القوى المدنية إلى جانب مؤسسات الدولة مثل الأزهر الشريف ووزارة العدالة الانتقالية من أجل الخروج من الأزمة الحالية، متوقعا أن تكون نتائجها ضعيفة بالرغم من أنها محاولات حميدة. وأعلن في تصريحات خاصة أنه يتمنى أن تحقق المحاولات أهدافها بالتوصل إلى توافق سياسي في هذه الفترة التي تمر بها البلاد، في الوقت الذي توجد فيه ضغوط خارجية وداخلية لبقاء مشهد الأزمة كما هو عليه.