سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الصحافة العربية».. مصر تؤكد أن الشرق الأوسط لن يكون إلا بقيادة عربية.. محاكمة مزدوجة ل «الإخوان» و«مبارك».. «الأزهر»: هروب قادة الجماعة تأكيد للمتاجرة بالدين.. تركيا وإسرائيل تفقدان قيادة المنطقة
اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد، بالمحاكمة المزدوجة لمبارك ونجليه ووزير داخليته و6 من مساعديه، بالإضافة إلى قيادات الإخوان. البداية مع صحيفة "الرأي" الأردنية والتي رأت أن مصر تحبس أنفاسها بانتظار بدء محاكمة قادة جماعة الإخوان، اليوم، بتهم التحريض على قتل متظاهرين، في يوم قضائي بامتياز يشهد استكمال محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك بتهمة التواطؤ في قتل متظاهرين أيضا. وقالت الصحيفة إنه ومنذ فض اعتصامي المناهضين لمحمد مرسي في 14 أغسطس في عملية قتل فيها المئات، تكثفت الملاحقة الأمنية لقيادات جماعة الإخوان من الصفين الأول والثاني خصوصا، والتي أفضت إلى اعتقال أبرز قادة الجماعة، وعلى رأس هؤلاء المرشد العام محمد بديع الذي ألقي القبض عليه فجر الثلاثاء في شقة برابعة العدوية في القاهرة .. وأمرت النيابة العامة بحبسه 15 يوما بتهمة التحريض على العنف وقتل المتظاهرين. إلى صحيفة "الحياة" اللندنية، حيث علمت الصحيفة أن مرشد جماعة «الإخوان » محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد بيومي سيغيبون عن أولى جلسات محاكمتهم اليوم في قضية قتل المتظاهرين أمام مقر الجماعة، فيما أظهر «تحالف دعم الشرعية» الذي تقوده الجماعة إصرارًا على المضي في التصعيد، فدعا إلى أسبوع من التظاهرات تحت شعار «الشعب يقود ثورته»، على رغم فشله في الحشد خلال جمعة الشهداء أول من أمس، وهو ما رفض التحالف الإقرار به، زاعمًا أن «ملايين المصريين انتفضوا تلبية للدعوة». وأضافت الصحيفة أن هذا يأتي في وقت قررت الحكومة تقليص حظر التجول بمعدل ساعتين ليبدأ في التاسعة مساء بدل السابعة، باستثناء أيام الجمعة، «تخفيفًا على المواطنين واستجابة للمطالب الشعبية»، حيث تعهد أمس رئيس الوزراء حازم الببلاوي «التزام برنامج حماية المسار الديموقراطي، والحرص على إعادة الأمن والاستقرار السياسي في البلاد لأن من دونهما لن يستطيع المواطن الشعور بالأمان». وقال «لا يمكن علاج المشاكل فقط بالإجراءات الأمنية... بل لابد من المسار السياسي، وخريطة الطريق مهمة لبناء حياة ديموقراطية سليمة». إلى "الخليج" الإماراتية، حيث كشف تقرير إعلامي عن اجتماع غربي للتآمر على مصر .. التي أكد مستشار رئيسها المؤقت هزيمة مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي، وأن هذا "الشرق الأوسط الكبير" لن يكون بقيادة تركية أو إيرانية أو "إسرائيلية"، بل بقيادة عربية. وأشارت الصحيفة إلى الكشف عن وثيقة سرية لاجتماع استراتيجي في القاعدة العسكرية الأمريكية في ألمانيا، بحضور ممثلين عن الولاياتالمتحدةوألمانيا وبريطانيا والكيان الصهيوني وفرنسا وحلف الناتو، حيث بحث المجتمعون سبل "تركيع مصر" ومقاطعتها وزعزعة الأمن وتسليح أنصار الإخوان، لكن أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس عدلي منصور، أكد أمس، أن "مصر ليست دولة ضعيفة تقبل التهديد بقطع المعونات من الولاياتالمتحدة أو أي بلد آخر". وأكد أن مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي سقط، ولن يكون بقيادة تركية أو إيرانية"، لكنه سيكون مشروعًا بقيادة عربية، مشيرا إلى أن الرئيس المؤقت يقدر الدور التاريخي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. كما أشارت الصحيفة الإماراتية إلى أن "لجنة العشرة" المصرية المكلّفة بإدخال تعديلات دستورية على دستور 2012 من إعداد النسخة النهائية للدستور الجديد بعد التعديلات، تسلّم الرئيس المؤقت عدلي منصور النسخة النهائية للتعديلات اليوم. ونوهت الصحيفة أيضا بأن الحكومة أقرت تقصير فترة حظر التجول لتبدأ من الساعة التاسعة مساء بدلًا من السابعة، في مؤشر على بدء عودة الهدوء إلى مصر بعد اعتقال عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان وكوادرها، في وقت تشهد قاعة المحاكمات الكبرى في أكاديمية الشرطة في القاهرة، اليوم، نشاطًا حافلًا حيث تجري جلسات محاكمة رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وفي الوقت نفسه محاكمة قيادات جماعة الإخوان، وعلى خلفية التهم نفسها، وهي قتل المتظاهرين. إلى صحيفة "الوطن" السعودية، حيث وصف عدد من علماء الأزهر وهيئة كبار العلماء المصرية، فرار قادة الإخوان ومحاولاتهم الاختفاء عن أعين رجال الأمن، بأنه دليل على المتاجرة بالدين، ودليل على أنهم ليسوا على قاعدة صلبة. كما استنكروا مواقف بعض قادة الإخوان الذين ألقي القبض عليهم، وقاموا بإلقاء الاتهامات على بعضهم البعض، مما يشير إلى أنهم غير صادقين في كل ما كانوا يحشدون الشباب لأجله، وأن كل ما كان يمارس على الشباب يمكن وصفه بغسل الأفكار.