قالت اللجنة الإعلامية لحركة شباب المحلة الثائر، اليوم الأحد، إن جميع القوى والفصائل السياسية الوطنية تعلم جيدا أنه من الواجب مساندة جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها في الوقت الراهن لمواجهة الإرهاب المتأسلم وفق المبادئ الثورية التي تأبى استغلال ذلك الظرف الأمني العصيب وتوظيف الالتفاف الجماهيري والتعاطف الشعبي مع الجيش الشرطة لخدمة ضباط شرطة بعينهم تورطوا في عمليات تزوير الانتخابات قبل ثورة 25 يناير. وأضاف البيان: "فضلا عما عرف عنهم من عمليات تعذيب وتلفيق للقضايا وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان داخل أقسام الشرطة". وأكد "شادي الرخاوي" المتحدث الإعلامي للحركة بالبيان، أن "الانحياز للحق هو إرادة الشعبية يلزمنا بالثبات وعدم التراجع عن مكتسبات ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو، وضمائرنا الثورية تفرض علينا الوقوف بكل قوة للتأكد من عملية إعادة هيكلة وزارة الداخلية وفق أسس موضوعية تضمن كفاءة الجهاز الشرطي للقيام بدوره في حفظ الأمن والاستقرار دون مساس بحقوق الإنسان وكذلك محاسبة كل من أهان وعذب المواطنين المصريين ولفق لهم القضايا.