أعلن الدكتور أحمد جلال، وزير المالية، عن انتهاء عمليات إصلاح أبراج الوزارة من آثار الحريق والتدمير الذي حدث مؤخرا، مطلع يناير المقبل. جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الأحد مع رؤساء القطاعات المركزية بالوزارة ورؤساء المصالح التابعة للمالية وممثلي شركة المقاولين العرب التي تتولى عمليات الترميم والإصلاح، لمناقشة خطط إعادة تأهيل الأبراج وإصلاحها، لاستعادة التشغيل الكامل للوزارة. وقال إنه تم وضع خطة عاجلة لتوزيع العاملين في برج رقم 2، وهو الأكثر تضررا بالحريق، للعمل من الأبراج الأخرى إلى حين انتهاء عمليات الإصلاح والترميمات، لافتا إلى إعلان هذه الخطة على العاملين بالوزارة لإشراكهم في تطوير الخطط وإيجاد الحلول لأي معوقات. ودعا العاملين ب"المالية"، لتقديم اقتراحات وأفكار حول سبل تطوير آليات العمل، وما تحتاجه الوزارة من أجهزة وبرامج إلكترونية أو معدات أضافية لم تكن موجودة من قبل، لتحويلها إلى مثال رائد للوزارات الحديثة التي تواكب التطورات العالمية في مجال الإدارة الحكومية، بما يسهم في تحسين مناخ العمل وتيسير تقديم الخدمات العامة للمواطنين. وأكد الوزير أن الخسائر الضخمة الناتجة عن الحريق، والتي يقتضي إصلاحها جهدا كبيرا وتكلفة عالية، تجعلنا نعيد التأكيد على إدانة قيام أي مصري بتدمير وتخريب ما يملكه المصريون. وقال "إننا مصممون رغم صعوبة الموقف على تجاوز العقبات ومواصلة أداء العمل بروح عالية مدركين أن عمل الوزارة يرتبط مع أعمال جميع الوزارات في مصر". وأشار إلى أن القطاعات الهندسية والتكنولوجية بالوزارة يضعون حاليا الخطط النهائية لعمليات الإصلاح، لافتا إلى أنه يتم بالتعاون مع هيئة الأمن القومي، إعادة تجهيز مركز إدارة منظومة المدفوعات الإلكترونية الحكومية بمقر الوزارة ليعمل بصورة متكاملة وأكثر تطورا وكفاءة.