قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، اليوم الأحد: "يتابع التحالف بكل أسى ما وصلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والحياتية؛ وما كبده الانقلاب من خسائر فادحة وتراجع شديد لمصر". وأضاف التحالف، في بيان نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، بموقع "فيس بوك": "تابعنا أيضًا ما أفرزه الانقلابيون من إفساد وانحراف وتدمير لإعادة بناء النظام البائد بكامل رموزه ومؤسساته وسلوكه المشين وملاحقة كل من يعارض الانقلاب من الشرفاء والأحرار، واعتقالهم والتنكيل بهم وتوجيه لهم التهم الزائفة في مقابل تبرئة وإخلاء سبيل المخلوع الذي أفسد حياة المصريين طيلة ثلاثة عقود مضت. كما ذكر البيان: "أصبح مفسدوا النظام البائد طلقاء يعيثون فسادًا بكل وحشية وبات كل حر شارك في صناعة ثورة يناير موضع انتقام واستهداف للنيل منه وتعري برقع الحياء والشرف عن دعاة الفتنة المتلونين وراحوا يتفاخرون بالمخلوع وأعوانه ويدعون الناس للانجرار إلى استباحة الدماء والتناحر بدعاوي خادعة وفتاوي زائفة لا تمت لصحيح الدين بصلة ولا بأخلاقه وقيمه ولاعلاقة لها بسلوك ونهج الديمقراطية". وأوضح: "لذلك فإن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يبدي أسفه ويحذر كل من تراوده نفسه فيهرول للانضمام ليساهم في منظومة الانقلاب، لأنه قد وضع نفسه في مستنقع الانقلابيين وأصبح شريكا في انهيار الوطن، ويقرر التحالف إعلان قائمة سوداء تضم كل من يضع يده ويلوثها في يد الانقلابيين الملوثة بدماء المصريين الشرفاء لتبقي سجلا مشينا في تاريخ الوطن وليكونوا موضع محاسبة ومساءلة في يوم تعود فيه الشرعية قريبا جدًا بإذن الله تعالي". وأضاف:"ويرى التحالف الوطني أن مساحة المنضمين لمناهضة الانقلاب العسكري قد اتسع رقعتها لتشمل رموزًا وطنية محترمة سياسية وإعلامية وثورية وشرائح عمالية ومهنية وعمرية خاصة الشباب والحرائر من نساء مصر، وأصبحت الحشود الجماهيرية تجوب النجوع والقرى والمدن، وإن تدفق أحرار العالم في شوارع وميادين العواصم لأكبر دليل على العار الذي يلاحق شراذم الانقلاب العسكري البغيض". وذكر:"لذا فإن التحالف الوطني يناشد كل المصريين الأحرار والقوي الثورية والوطنية وشرفاء مصر أن يتوحدوا في صف واحد وأن ينحوا كل خلافات الرأي جانبًا فلا ينشغلوا إلا في دفع أذى الانقلاب العسكري الفاشي عن مصرنا الحبيبة والتمسك بكل مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة". وقال:"كما ويشيد التحالف بهبة المصريين وصمودهم وتفاعلهم في داخل مصر وخارجها في فاعليات اليوم الأول من أسبوع (الشعب يقود ثورته ) ويدعو الجماهير إلى الحشد اليومي وتصعيد حدة العصيان المدني هذا الأسبوع بكل أشكاله وألوانه ليبلغ ذروته حتي تُشل حركة الانقلابيين تمامًا فيفروا مهزومين مخذولين وحتى يعود مناخ ثورة 25 يناير في جمعة (الشعب يسترد ثورته) بعون الله وقدرته ومشيئته..( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )".