قال مصطفى الجندي عضو مجلس الشعب السابق، ومؤسس الدبلوماسية الشعبية، إن الأفراد والمنظمات غير الحكومية تستطيع لعب دور هام في خدمة قضايا الوطن على الصعيد الخارجي لا يقل أهمية عن الدور الذي تلعبه مؤسسات الدولة الرسمية. وأضاف في تصريح ل"فيتو":"التجارب أمامنا كثيرة، وكان أبرزها الوفد الشعبي الذي زار إثيوبيا عقب ثورة 25 يناير بشأن أزمة اتفاقية عنتيبي الخاصة بمياه النيل، ولكن للأسف الشديد لم يستطيع نظام مرسي استغلال ما حققته هذه الزيارة من تقارب بين الجانبين المصري والإثيوبي". وشدد الجندي على أهمية أن يكون للدبلوماسية الشعبية دور كبير في المرحلة الحالية لتوضيح حقيقة ما يحدث في مصر أمام العالم.