تعليقا على تصريحات الروائي الكبير صنع الله إبراهيم الصحفية، التي هاجم فيها الدكتور محمد البرادعي، واتهمه بالخيانة، قائلًا إنه سيذهب إلى مزبلة التاريخ، قال الكاتب باسم شرف إن التصديق على تصريحات الروائي الكبير من عدمها تتوقف على موقف كل فرد من البرادعي، فمن يؤيد شخص البرادعي سيعتبر تصريحاته "تخريف"، ومن يعارض البرادعي سيصدق على كلمات "صنع الله" ويصفه بالجرأة لقدرته على نشر تلك المعلومات. وأشار "شرف" إلى أن أحدًا لا يعلم مدي صحة الاتهامات الموجهة من صنع الله للبرادعي من عدمها، فيما يتعلق بتلميحه بخيانة البرادعي كونه ينفذ أوامر أمريكا منذ حرب العراق، وحتي موقفه الأخير من الاستقالة تنفيذًا لأمر أوباما، مشددًا على أن مثل هذه الاتهامات لا نستطيع الحكم عليها لأننا لا نملك المعلومات الكافية لإثبات ذلك، موضحا أن "صنع الله" المعروف عنه الفكر اليساري لديه مقدمات بني عليها تلك النتائج "الافتراضية"، التي تدعم فكره ووجهة نظره ضد البرادعي. وعن موقف البرادعي نفسه بالاستقالة من منصب كنائب لرئيس الجمهورية ومغادرة البلاد، التزم "شرف" الحياد، رافضا الدفاع عنه أو مهاجمته، واصفا ًالموقف بأنه أخذ أكبر من حجمه خاصة أن استقالة البرادعي في مثل هذه الفترة الحرجة، تعني استقالته من الحياة السياسية في مصر نهائيا، رافضًا اتهامه بالخيانة أو العمالة لأحد، مطالبا البرادعي بالاكتفاء بالتحليل السياسي الذي أثبت براعته فيه من خلال مقالاته وآرائه على "تويتر" والابتعاد تماما عن ممارسة العمل السياسي، الذي أثبت فيه فشله وعدم قدرته على الإدارة، لأن الرومانسية التي يتمتع بها البرادعي، قد تنجح في كتابة قصيدة شعر، وليس إدارة دولة.