أثار ومازال إعلان الإعلامي عمرو آديب قبل أيام قليلة توقف برنامجه الحكاية الذي يبث على قناة mbc، جدلًا واسعًا وشائعات وتكهنات وتساؤلات عديدة، حول ما إذا كان هذا التوقف توقفا لأجل غير مسمى وليس مجرد إجازة سنوية معتادة كما قال آديب.. خاصةً وأن تلك الإجازة المزعومة بدأت مبكرًا هذه المرة عكس المرات السابقة، وأنها بذلك ستكون طويلة بعض الشيء نحو شهرين كاملين وذلك في حالة عودة البرنامج في سبتمبر المقبل كما أشار آديب!
وما رجح هذه التوقعات والتخمينات أنه جاء متزامنا مع قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعدم تجديد التعاقد مع زوجة آديب الإعلامية لميس الحديدي، والاكتفاء بالخمس سنوات الماضية لبرنامجها كلمة أخيرة الذي كان يذاع على قناة on.
حيث ربطت هذه التوقعات بين الحدثين وهو ما عتبره الكثيرمن المتابعين بمثابة الإعلان عن انتهاء حقبة الإعلامي عمرو آديب ورفاق جيله من الإعلاميين ومن أبرزهم زوجته لميس الحديدي، وأنه في الطريق ونفس المصير أيضًا عدد آخر من الإعلاميين الذين يتصدرون الساحة. عقاب وليس إجازة وقد رجح هؤلاء المتابعون أن سبب استبعاد لميس من قبل الشركة المتحدة وكذلك التوقف الطويل المحتمل لبرنامج عمرو آديب والذي أعتبره البعض نوعا من العقاب، هو عدم التزام الإثنين بالسياسة التحريرية لمحطتي on المملوكة للدولة المصرية وmbc المملوكة للمملكة العربية للسعودية..
حيث دأب الإثنان كثيرا ولاسيما في الفترة الأخيرة على مهاجمة الدولة المصرية بعنف وشراسة، خاصة في حادث الطريق الإقليمي الأخير الذي راحت ضحيته 18 فتاة، وقانون الإيجارات القديمة الذي أقره مجلس النواب مؤخرا! وهنا طرح تساؤلا مفاده هل تمثل لميس الحديدي نفسها أم الدولة المصرية وهل يمثل عمرو نفسه أم الدولة السعودية التي تربطها علاقة تاريخية وطيدة بنظيرتها المصرية؟! وإذا كنا نتفق تماما مع حق الإعلامي في كشف الحقائق أمام الجمهور وأن يكون لسانهم والمدافع الأول عن حقوقهم والمعبر عن مشاكلهم وهمومهم، فإننا أيضًا ضد التجاوز والمبالغة وتصفية الحسابات ومحاولة كسب أرض على حساب الصالح العام، وادعاء البطولة دون وجه حق، خاصةً وأن آديب وزوجته لهما تاريخ طويل في المواقف المتناقضة ذات الألوان المختلفة قبل وبعد أحداث يناير 2011! عاشق الألوان المتابع لمشوار الإعلامي الأكثر شهرة والأعلى أجرا في الوطن العربي '2 ونصف مليون دولار سنويا'!، سيكتشف أنه كان قبل أحداث يناير 2011 شيئًا وبعدها صار شيئًا مختلفا، كان يساند بقوة وإصرار الدولة المصرية ورموزها ورئيسها الراحل مبارك وعائلته، واستفاد كثيرا من جراء ذلك، ثم تحول فجأة بعد التاريخ المذكور إلى كيل الهجوم بكل شراسة على هؤلاء جميعا بزعم مساندة العهد الجديد! واستمر على هذا النهج المخطط بدس السم في العسل خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعدما انتقل إلى محطة mbc قبل 8 سنوات، يدعي أنه الوحيد العالم ببواطن الأمور، ولا يبتغي سوى المصلحة العامة العليا للوطن ولا يقول سوى الحقيقة والحقيقة فقط، مستخدما الصوت العالي وأسلوب التخويف والترويع للناس وبث روح اليأس والضبابية فيهم.. هادفا إلى استعدائهم على الحكومة والدولة المصرية، كأن يقول الصورة قاتمة أمامي وهناك زيادات في كل شيء والأيام الجاية صعبة للغاية، وهكذا في كل مرة أو مناسبة تحدث فيها مشكلة صغيرة أو يرتفع فيه سعر سلعة بشكل مفاجئ ويقل وجودها وأشياء كثيرة من هذا القبيل! وسوابقه في ذلك لا تعد ولا تحصى. تاريخ حافل بالسقطات عمرو أديب صاحب تاريخ طويل في السقطات والتجاوزات على مدار مشواره الإعلامي منها على سبيل المثال وليس الحصر.. ترويجه في برنامجه لبيع أصول وممتلكات الدولة المصرية، وتحريضه للمصريين بالخارج على عدم العودة إلى أرض الوطن قائلًا: ظروفنا صعبة واللي مش عايز يرجع ما يرجعش. وتخويفه للناس من الأدوية محلية الصنع ما أساء لسمعة الدواء المصري، ودفع نقابة الصيادلة إلى انتقاده بشدة والهجوم عليه، كما تعرض لسكان حي الأسمرات بأسلوب غير لائق وجارح، كذلك انتقد وهاجم بشدة عدد من نجوم الفن والإعلام والرياضة في مصر منهم الفنان الكبير محمد صبحي وقت خلافه مع تركي آل شيخ.. ووصف سلوك الفنان محمد رمضان بأنه غير محترم، واتهم الإعلامي تامر آمين بالتحرش الجنسي، ووصف الإعلامية ريهام سعيد بالمجرمة، ونعت الشعب المصري بقلة الأصل بعد انتقاده للمنتخب الوطني لكرة القدم لخسارته بطولة أفريقيا قبل الأخيرة.. ودوليا أساء إلى الدولة الليبية عندما وصفها بانها عند مصر مثل أوكرانيا عند روسيا، وهو ما كان سيحدث أزمة دبلوماسية بين البلدين، كذلك لم يسلم نجم الكرة العالمية محمد صلاح من سهام آديب حين هاجمه لمجرد عدم بث صلاح بوستات لدعم منتخب المغرب في كأس العالم الأخيرة بدولة قطر. أما من أحدث سقطات اللوذعي الملهم صاحب الصوت العالي والتمثيل الفج والواضح عمرو آديب هو تلميحه بمقاطعة جهات الإنتاج السعودية بمقاطعة الدراما المصرية، ردًا على الانتقادات التي وجهت لمستوى ومضمون الدراما التليفزيونية التي قدمت في رمضان الماضي في عدد من المحطات ومنها محطة mbc، التي يعمل بها وذلك في تغريدة له على موقع x! الشاطر أمير كرارة والبنت الشقية هنا الزاهد؟! نجوم أهانوا موهبتهم من أجل الفلوس! واختتم هذا المقال ببعض بأبيات قليلة من رائعة الكاتب الكبير الراحل عبد الرحمن الشرقاوي من قصيدة الكلمة: أتعرف ما معنى الكلمة ؟ مفتاح الجنة في كلمة ودخول النار على كلمة. الكلمة نور.. وبعض الكلمات قبور الكلمة فرقان بيت نبي وبغي. بالكلمة تنكشف الغمة، الكلمة نور.. ودليل تتبعه الأمة إن الكلمة مسؤولية.. إن الرجل هو كلمة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا