بيقول المثل الشعبي بتاعنا هنا في قلب مصر المحروسة: أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب، المثل بحذافيره ينطبق على عبود الزمر أعتى إرهابي في تاريخ المحروسة بعد نبيل نعيم. يقول محرر وكالة هريدي نيوز: إن سبب بدء الخبر بالمثل ده هو اللي قاله عبود الزمر لجريدة " التايم " الأمريكية، قال بالحرف، إن جماعته لن ترفع السلاح مرة أخرى وسيكون الحوار بين الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية مع أي حكومة سلميا بدون سلاح وبحسب كلام الزمر للتايم، أنه أصدر تعليمات بترك العنف وحذرهم من التعدي على الممتلكات العامة والخاصة وأي عضو سيفعل ذلك سيفصل نهائيا، تقولشي هايفصله من الجنة وحياتك ما حد سمع الكلام الإخوان بيدفعوا أكتر. يضيف محررنا: إن كلام عبود الزمر كلام في الهوا خاصة أن حلفاءهم من الإخوان هم اللي طلعوا بيان قالوا فيه، إن أيادي الإخوان بيضاء لا تحمل السلاح واللي بيقتل وبيحرق هم الجماعة الإسلامية واسألوا عن تاريخهم في العنف، والغريب يا أخي إن ما فيش ولا مخلوق ولا حتي طارق الزمر ابن عم عبود اللي لسانه متبري منه وقعد مع تامر أمين في ساعة مصرية أكتر ما قعد في بيتهم لسانه ما قلش كلمة ولا أنكر بيان الإخوان اللي باعوهم على أول الطريق. أكد المحرر طبقا لمصدره الفشار: أن إمارة كرداسة اللي أعلنها أنصار عبود وابن عمه طارق واللي مثل بجثث الضباط هم برضو عناصر الجماعة الإسلامية لأ ويقولك مش هانرفع السلاح أهو اترفع وعايز يقطع حتة من قلب المحروسة ومثل بجثة بني آدم، وعبود يقول لك لأ أصله دا شرطة قال يعني الشرطة حلال فيها القتل.