شهد مقر حزب التجمع بالقاهرة اليوم الأربعاء، الموافق 11 يونيو، فعاليات صالون "إبداع المرأة المصرية"، الذي استضاف أصواتًا نسائية من غزة، شابات وسيدات، نقلن صورة الحصار والمعاناة التي يعشنها تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، وأثناء الصالون ألقت الشاعرة الشابة مريم الخطيب، البالغة من العمر 20 عامًا قصيدتها المؤثرة "أحمر شفاه". قصيدة أحمر شفاه وتعد قصيدة "أحمر شفاه" للخطيب تحفة قصيدة تلامس الروح وتجسد الألم التي تشعر به كل مرأة فلسطينية آثناء الحصار، وتبدأ القصيدة بمشهد يعبر عن الخراب والدمار: "في الركنِ المنكوبِ من البيتِ، لا تزالُ المرآةُ معلّقةً، نصفُها مكسورٌ والنصفُ الآخرُ يحتفظُ بصورةِ وجهٍ لم يَعُد". وتنتقل الشاعرة لتصوير التناقض الصارخ بين الجمال والموت: "على شفّة البلاط امتزجَ أحمر الشفاه بالدم أحمرانِ لا يتشابهان، لكنّهما الآنَ يكتبانِ مرثيّةً واحدة" وتُبرز القصيدة قوة المرأة في مواجهة الموت، حيث تصور الشاعرة الفتاة وهي تمرر أحمر الشفاه بخفة، "كما ترمم حياتها من الموت"، محددة شفتيها "كأنها ترسمُ خارطةَ نجاة، ترسم خريطة شهية للموت ولا تدري أن القذيفة تحفظ الوجوه في الذاكرة بطبقة واحدة من الرماد" لتعكس المقاومة الصامتة والرغبة في الحياة رغم التهديد المستمر. تحول رمزية أحمر الشفاه في القصيدة لتصبح "دليلًا جنائيًا على أنثى أحبّت الحياةَ، بجسدٍ هشّ، وصوتٍ لا يسمعه أحد"وتصور القصيدة ببراعة اللحظات الأخيرة التي يمكن أن تكون قد سبقت الكارثة: "لو أن الموت تأخّرَ دقيقة، لكانَ التقطَها وهي تُحدّثُ المرآةَ عن موعدٍ مؤجّل، وعن الحقيبةِ الصغيرةِ التي كانت ستملؤها بالعطرِ، والقصائدِ القصيرة، وإبرةِ الحواجب والوردة التي ستحضرها". وتختتم القصيدة بعبارات مؤثرة تعبر عن الفدان التام: "لا حقيبة، ولا موعد، ولا شفتين، ولا يزالُ هناك بقايا أحمر يلمعُ في زاويةِ الضوء، كأنه فمٌ صغيرٌ ينتظرُ أن يقول شيئًا". نص قصيدة أحمر شفاه أحمر شفاه في الركنِ المنكوبِ من البيتِ، لا تزالُ المرآةُ معلّقةً، نصفُها مكسورٌ والنصفُ الآخرُ يحتفظُ بصورةِ وجهٍ لم يَعُد. على شفّة البلاط امتزجَ أحمر الشفاه بالدم أحمرانِ لا يتشابهان، لكنّهما الآنَ يكتبانِ مرثيّةً واحدة. كانت تمرّرُه بخفّةٍ كما ترمم حياتها من الموت تُحدّدُ شفتيها كأنها ترسمُ خارطةَ نجاة ترسم خريطة شهية للموت ولا تدري أنّ القذيفةَ تحفظُ الوجوهَ في الذاكرةِ بطبقةٍ واحدةٍ من الرماد. أحمرُ الشفاهِ عِلق كشظية على الأرض، كدليلٍ جنائيٍّ على أنثى أحبّت الحياةَ، بجسدٍ هشّ، وصوتٍ لا يسمعه أحد لو أن الموت تأخّرَ دقيقة، لكانَ التقطَها وهي تُحدّثُ المرآةَ عن موعدٍ مؤجّل، وعن الحقيبةِ الصغيرةِ التي كانت ستملؤها بالعطرِ، والقصائدِ القصيرة، وإبرةِ الحواجب و الوردة التي ستحضرها لا حقيبة، ولا موعد، ولا شفتين. لا يزالُ هناك بقايا أحمر يلمعُ في زاويةِ الضوء، كأنه فمٌ صغيرٌ ينتظرُ أن يقول شيئًا... الشاعرة مريم الخطيب تدرس مريم طب الأسنان، ولكنها لا تكتفي بتحقيق التميز الأكاديمي، بل تدمج في أعمالها الأدبية قضايا الهوية والمقاومة الثقافية، وقد نشرت أعمالها في منصات متعددة، وهي مشاركة فاعلة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تناصر قضايا العدالة والحرية. صالون "إبداع المرأة المصرية" يهدف صالون "إبداع المرأة المصرية" إلى تسليط الضوء على الإبداعات الأدبية والفنية للمرأة، وتوفير منصة للتعبير عن قضاياها وتجاربها المختلفة. يسعى الصالون إلى دعم المواهب النسائية في شتى المجالات، وإثراء المشهد الثقافي المصري من خلال استضافة شخصيات نسائية ملهمة ومؤثرة، وتشجيع الحوار حول القضايا الاجتماعية والثقافية ذات الصلة بالمرأة ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا