شهد مقر حزب التجمع بالقاهرة اليوم الأربعاء، الموافق 11 يونيو، فعاليات صالون "إبداع المرأة المصرية"، الذي استضاف أصواتًا نسائية من غزة، شابات وسيدات، نقلن صورة الحصار والمعاناة التي يعشنها تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي. لم تكن هذه الأصوات مجرد كلمات تُلقى، بل كانت سلاحهن الوحيد لمواجهة الدمار ومحاولة تغيير الصورة النمطية عن غزة، مستخدمات بلاغة الكلمات وقوة الأشعار. حرصت الكاتبات والشاعرات الغزّيات على أن تكون أصواتهن ممثلة ليس فقط للحاضرات، بل لكل من رحلن عن عالمنا بسبب الاحتلال الغاشم، أو من سجنوا داخل غزة دون سبيل للهروب. شهادات حية وأصوات خالدة تحدثت الشاعرة والكاتبة مريم الخطيب (20 عامًا) نيابة عن العديد من الشاعرات، مستذكرةً الشهيدة فاطمة حسونة، المعروفة ب"قناص المدينة". وصفت الخطيب فاطمة بأن صورها كانت دائمًا ما تصعد لتقول للعالم: "أنا هنا". وأوضحت أن آخر ما كتبته فاطمة على حسابها كان: "نحتاج لشجاعة لنعيش وشجاعة أكبر لنستقبل موتتنا الأخيرة". كما ذكرت الخطيب الشاعرات بتول أبو عقلان، فداء زياد، نيسان نتيل، والشهيدة مريم حجازي. ألقت الكاتبة وال"حكواتية" هبة أشعارًا من وحي تجربتها، وأخرى لكل من هناء أسامة أحمد، نجيا محمود، وعد أبو زاهر. تعد هبة من أبرز الأديبات المقيمات في مصر بعد أن عايشت أكثر من 200 يوم تحت الحصار في غزة، حيث تعمل في مؤسسة عبد المحسن القطان. تم ترجمة العديد من نصوصها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية ونشرها في مجلات مختلفة وإصدارات أدبية. كما كتبت العديد من اليوميات والنصوص تحت وطأة الإبادة تحت عناوين متنوعة مثل: "مرثية بيت العائلة"، "حين تنقشع الحرب"، "ذاكرة حامضة"، "ماذا تفعل امرأة خائفة من الحرب"، "ثلاثة قصائد في الأمومة"، "مسامير صدئة في القلب"، "شمعة على علبة فاصولياء حمراء"، "تغريبة الحمادين"، و"رسائل إلى هناء". وأطلقت بودكاست بعنوان "ع درج غزة" لتوثيق يوميات النزوح والإبادة، وشاركت في العديد من الفعاليات الثقافية العالمية المناصرة لغزة. قدمت الشاعرة الشابة منة بشير ذات ال19 عامًا، والقادمة من قطاع غزة، رسالة مؤثرة إلى مدينتها الحبيبة، أدت إلى انهمار دموع الحضور بتأثير كلماتها الرنانة من فتاة "غزاوية" جميلة عرفت معنى التهجير قبل أن تستطيع ربط ضفائرها بنفسها. كما قرأت منة بعض الأبيات من كتابات الشهيدة هبة أبو ندى، ودنيا الأمل إسماعيل، نعمة حسن، ونسرين سليمان. من جانبها، روت الكاتبة ابتسام أبو سعدة قصتها التي اعتبرتها مختلفة عن الأخريات، حيث لم تعش تجربة الحصار مباشرة، بل قضت حياتها في الخارج كمهاجرة، تعايش خيبات الأمل والألم من خلال شاشات التلفاز. قرأت ابتسام أيضًا لأعمال الشاعرات هند جودة، الاء القطراوي، ريهان البلبيسي، والشهيدة هبة غازي. صالون "إبداع المرأة المصرية" يهدف صالون "إبداع المرأة المصرية" إلى تسليط الضوء على الإبداعات الأدبية والفنية للمرأة، وتوفير منصة للتعبير عن قضاياها وتجاربها المختلفة. يسعى الصالون إلى دعم المواهب النسائية في شتى المجالات، وإثراء المشهد الثقافي المصري من خلال استضافة شخصيات نسائية ملهمة ومؤثرة، وتشجيع الحوار حول القضايا الاجتماعية والثقافية ذات الصلة بالمرأة
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا