الأوضاع تشتعل في إثيوبيا، كشفت تقارير إعلامية إثيوبية عن حالة من عدم الاستقرار تشهدها منطقة بني شنقول، المنطقة التي يقع فيها سد النهضة، حيث أكدت صحيفة "أديس أبابا ستاندرد" الإثيوبية، أن أكثر من 11 ألف إثيوبي نزحوا بسبب العنف المسلح في مناطق حدود أوروميا وبني شنقول؛ ووكالات إنسانية تحذر من تصاعد التوترات في منطقة بناء سد النهضة. نزوح أكثر من 11 ألف إثيوبي من بني شنقول وأكدت "أديس أبابا ستاندرد" أن حالة عدم الاستقرار في جنوب إثيوبيا، أدت إلى نزوح أكثر من 11 ألف إثيوبي في الأيام الأخيرة، بسبب العنف المسلح في المناطق الحدودية في منطقتي أوروميا وبني شنقول- جوموز، وذلك وفقا للمديرية العامة الإثيوبية للحماية المدنية، والعمليات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية وشركائها.
وفي أحدث تقرير لها عن الوضع، كشفت المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية في إثيوبيا عن عمليات النزوح الكبيرة، التي نجمت عن صراع مسلح وما وصف ب "تغذيته الانقسامات السياسية والعرقية"، حيث أكدت المديرية أن الصراع وتغذية الانقسامات في إثيوبيا لا يزال مستمرا في التصعيد على طول الحدود الإقليمية الإثيوبية. كما أشارت تقارير المديرية العامة للمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية في أديس أبابا، أنه قد نزح نحو 5,500 إثيوبي من هارواتا كيبيلي، الواقعة في منطقة ساسيجا في منطقة أوروميا، وأشارت المفوضية إلى أن المدنيين المتضررين "يحتمون الآن في المباني الحكومية". الأوضاع مشتعلة في بني شنقول الإثيوبية ولا تزال الأوضاع في بني شنقول الإثيوبية مشتعلة، ففي منطقة بني شنقول- قماز، أكدت المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ECHO) على وقوع هجومين في منطقة كاماشي، نفذتهما جماعات مسلحة مجهولة الهوية، يذكر التقرير أن الجماعة المسلحة قادمة من أوروميا، وأشارت الوكالة إلى أن هذه الحوادث أدت إلى نزوح نحو 5900 إثيوبي في المنطقة نفسها. 11 ألف نازج بسبب العنف المسلح في بني شنقول، فيتو لم يتوقف الموقف المشتعل في إثيوبيا على نزوح 11 ألف إثيوبيا، بسبب التصعيد المسلح في بني شنقول، حيث أكدت "بي بي سي" الأمهرية سابقًا أن العمليات المسلحة في بني شنقول أسفرت عن مقتل 18 إثيوبي، وإصابة عشرة آخرين في هجومٍ بمنطقة ميزهيجا نفسها، التابعة لمنطقة كاماشي في بني شنقول-جوموز، ووقع الحادث مساء يوم 21 مايو2025. واستهدف الهجوم، الذي وقع في بلدة تُعرف باسم أنجر ميتي وتقع على بُعد حوالي 45 كيلومترًا من بلدة سوجي على حدود السودان، عدد من المدنيين "المسالمين، حسبما وصف سكان المنطقة لبعض وسائل الإعلام الإثيوبية، وقال السكان إن الضحايا كانوا "مدنيين مسالمين"، مشيرين إلى أن "الهجوم نفذه "مسلحون من جيش تحرير أورومو". أوضاع غير مستقرة وعنف في بني شنقول، فيتو وذكرت وسائل إعلام عالمية أن "عشرة من الجرحى نُقلوا إلى مستشفى نيكيميت" في منطقة أوروميا. كما اختُطف ثلاثة إثيوبيين، وأُشعلت النيران في عدة منازل خلال الهجوم، وفقًا للمفوضة وموقع "دويتشه فيله DW". كما صرح مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤن الإنسانية (أوتشا): "أن النازحين الإثيوبيين في حاجة ماسة إلى المساعدة"، ووفقًا للوكالة، "فالاحتياجات ذات الأولوية تشمل "الغذاء والمواد غير الغذائية وخدمات الحماية". وأضافت مديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية في إثيوبيا (ECHO) "أن شركاءها أطلقوا استجابةً للتحويلات النقدية متعددة الأغراض (MPCT) للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للنازحين في مناطق الصراع بإثيوبيا". الأوضاع الأمنية في إقليم بني شنقول متدهورة وعلق الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، على العنف المسلح والتوترات في بني شنقول قائلًا: " حسب تقارير اثيوبية من أديس ستاندرد - وراديو وازيما المحسوب على الحزب الحاكم الاثيوبي، فالاوضاع الأمنية في إقليم بني شنقول متدهورة، بسبب الخلافات بين أوروميا وبني شنقول من جهة، وموجات نزوح تشهدها المنطقة الواقعة بين الاقليمين بالاضافة الى انتشار جبهة تحرير الاورومو في اراضي اقليم بني شنقول وتدهور الوضع الأمني". تصاعد العنف المسلح في إثيوبيا، فيتو وعن الأضرار التي يمكن أن تطول سد النهضة بسبب الصراعات المسلحة في موقع بناء سد النهضة، قال الباحث هاني إبراهيم: "لا توجد أي أنباء أو مؤشرات لامتداد الأمر إلى موقع السد، نظرًا لتأمين الحكومة الإثيوبية للقطاع المتواجد فيه السد بكثافة كبيرة، تقدر بحوالي 4 الى 5 الاف جندي وهو أمر ساهم في تدهور الأوضاع الأمنية في بني شنقول نظرًا لغياب أو تراجع أعداد القوات الأمنية المفترض معنية بتخفيض حدة التوترات". وتابع الباحث هاني إبراهيم قائلًا: "جرى توجيهها لحماية السد (سد النهضة)، وهذا الأمر يطرح تساؤلات مشروعة، ماذا لو كان السد لا يحظى بحماية مكثفة وكان هناك اتفاق ينظم عمله لا يستدعي تكاليف تلك الحماية، التي كان من الممكن توجهيها لحماية أراضي إقليم بني شنقول، أو على الأقل تواجد قوات حكومية تخفف من حدة التدهور الأمني في اثيوبيا". وقال الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل هاني إبراهيم: "نتمنى الأمن والسلام للشعب الإثيوبي، وعندما ننتقد إجراء يكون موجه للحكومة الإثيوبية وليس الشعب الإثيوبي، حتى لا يعتقد بعض الاخوة في اثيوبيا اننا نكره التنمية لهم بالعكس لا نكره التنمية ولكن نريد ان يتم ضمان تمرير ما تعتمد عليه مصر من مياه النيل وان لا يتم تحويل الامر لاغراض اخرى وتتفاقم التوترات". تعرض إقليم بني شنقول لهجوم مسلح جدير بالذكر أنه في 20 مايو 2025، أفادت التقارير بتعرض منطقة ميجيغا في منطقة كاماشي بإقليم بني شنقول لهجوم من قبل جماعة مسلحة مما أسفر عن سقوط 16 ضحية، بما في ذلك النساء والأطفال، ونزح نحو 5899 إثيوبي، أي (1470 أسرة)، وأُحرق أكثر من 200 منزل. وفي تقرير صادر عن مجموعة الحماية في إثيوبيا، ذكر أنه "لا تزال منطقة غرب أوروميا متقلبة بسبب الصراع المسلح المستمر". العنف المسلح والعنف يتصاعد في إثيوبيا، فيتو ورصد تقرير مجموعة الحماية في إثيوبيا عمليات اختطاف واختفاء وتهجير قسري لأفراد على يد جماعات مسلحة مختلفة في إقليم "تيجراي"، ونزوح نحو 2,234 إثيوبي من القرى الواقعة على طول الحدود بين إثيوبيا وجنوب السودان في ولايتي لار وجيكاوا، بسبب التقارير عن وقوع هجمات عبر الحدود. وفي 22 مايو 2025، وفي أوروميا، أدى النزاع المسلح إلى موجة جديدة من النزوح أثرت على 5,180 فردًا (740 أسرة)، ما أضاف إلى العدد الحالي البالغ 7,743 نازحًا في ساسيجا وريدا بمنطقة شرق ووليجا، وأدى إلى مقتل 3 مدنيين وتدمير أكثر من 75 مأوى خاصًا. أوضاع غير مستقرة نزوح واضطرابات في إثيوبيا كما أشار تقرير مجموعة الحماية في إثيوبيا، إلى الأوضاع والتطورات الاجتماعية والاقتصادية غير المستقرة في إثيوبيا، كاشفًا أنه في أمهرة، وبسبب الصراع المستمر وإغلاق الطرق المستمر، أدى لنقص متزايد في السلع الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار، كما تأثرت البنية التحتية للنقل بشدة، مع ورود تقارير عن عمليات اختطاف تستهدف سائقي الشاحنات والحافلات العابرة للبلاد، مما زاد من اضطراب التجارة وسلاسل التوريد وحركة البضائع والأشخاص. أوضاع غير مستقرة وعنف في بني شنقول أرض سد النهضة، فيتو وفي أوروميا، فقد العديد من النازحين داخليًا سبل عيشهم التقليدية، مثل الزراعة والمشاريع الصغيرة، بسبب النزوح وانعدام الأمن ونقص الموارد، وأدى غياب فرص كسب العيش المستدامة إلى اعتماد معظم الأسر على المساعدات الإنسانية المتقطعة، والتي لا تكفي لتلبية الاحتياجات طويلة الأجل. وفي جنوب إثيوبيا، يؤثر التضخم على جميع المجتمعات في المنطقة، والنازحون داخليًا والعائدون من بين الأكثر تضررًا، ولا يقتصر الوضع الأمني المتقلب على الحد من حرية التنقل فحسب، بل يؤثر أيضًا بشدة على الأنشطة الاقتصادية مع تحديات كبيرة في الوصول الحر إلى الأسواق وفرص الوصول إليها، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة النقل على المجتمعات. أما في إقليم تيجراي، فكشف تقرير مجموعة الحماية في إثيوبيا، ازدادت حركة الأفراد عبر الحدود، لا سيما في أديجرات وراما، حيث سهّلت إزالة نقاط التفتيش التجارة غير الرسمية وتبادل الأسواق بين المجتمعات. ومع ذلك، لا تزال البيئة الاجتماعية والاقتصادية الأوسع هشة، ويفيد النازحون داخليًا بارتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية. مجازفة وخطر كبير، خبير يطالب إثيوبيا باتخاذ هذا الإجراء بشكل عاجل قبل انهيار سد النهضة تقرير فاضح بشأن السدود في إثيوبيا، حكومة أديس أبابا أنفقت المال لحجز المياه فقط ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا