علق محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي على الخلافات الناشئة داخل العائلة، حيث قال هذه الأسرة كان يعيش أفرادها معًا أشقاء حتى عام 2021-2022. متابعًا "كانت الدكتورة نوال الدجوي، هي الأم الكبيرة لهذه الأسرة، معها أحفادها، كل منهم في شقة من الشقق، وابنتها الدكتورة منى الدجوي تقيم في الزمالك لأنها تدير مدارس دار التربية هناك، كما هو معلوم للجميع". وتابع: "إلى أن حدث حادث طبي عارض للدكتورة نوال الدجوي في يناير من عام 2023، فقررت وجودها بجانب ابنتها منى، لأنها ستكون الأقدر على توفير الرعاية الكاملة لها، وسارت الأمور على خير". وقال إنه: "على مدار الأعوام من عام 1958 وحتى 2022، لم تغير الدكتورة نوال أي شكل من أشكال هيكل الملكية في مؤسساتها إلى أن داهمتها وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوي عام 2015، ثم اللواء وجيه الدجوي في عام 2017، وأصبح هناك ورثة لبعض الأسهم التي كانت بأسمائهم من خارج نطاق العائلة، فقامت بشراء تلك الأسهم وسددت ثمنها، وتخيلت حينها أنها ارتاحت من دخول أي طرف غريب في هيكل الملكية". فقاطعته الحديدي: متى بدأ نقل الأسهم؟ هل هي من بادرت بالنقل إلى ابنتها منى، أم هناك نقل أسهم سابق؟ ليرد قاطعًا: "الدكتورة نوال لم تبد في أي وقت من الأوقات هذه الرغبة، ولم تكن الدكتورة الراحلة منى الدجوي تجرؤ على طلب ذلك من والدتها. العلاقة بينهما كانت مقدسة، إلى أن نما إلى علمها أن الضرائب تبحث ملف نقل ملكية حصة كبيرة جدًّا من حصتها في مؤسسة دار التربية للخدمات التعليمية لصالح أحمد وشخص يدعى إيهاب، بأكثر من 189 مليون جنيه قيمة اسمية، وأكثر من 2.5 مليار جنيه قيمة فعلية، تمثل قيمة الاستثمارات والأرباح". وأضاف: "في وقتها قالت: ربما خطأ ما، وقيل لها: جاءنا إخطار من البورصة، روحي تأكدي من العملية. فذهبت بالفعل إلى البورصة المصرية، لأنها الشخص المسؤول، واطلعت وتأكد لديها أن هناك عملية أُجريت فعلا، ونسبت للبيع لأحمد الدجوي ومحام يدعى إيهاب. وتقدمت حينها بشكوى إلى هيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية، وتم بحث الشكوى على مدار مدة طويلة، وانتهت بإحالة شركة السمسرة للمحاكمة عبر النيابة العامة لما شاب عملية نقل الأسهم من شبهات". مشددًا أن "الثابت رسميًّا أن الشر كله بدأ عندما نما إلى علم الدكتورة نوال أن هناك استئثارًا بهذه الحصة الكبيرة لصالح الراحل أحمد الدجوي". وأضاف: في وقت ما بعد تلك هذه الحادثة ارتأت الدكتورة نوال الدجوي أن ابنتها منى الدجوي تستحق معاملة مالية ما أو معادلة مالية مال قائلا: هناك قاعدة قانونية أنه إذا ارتأى صاحب المال أو المؤسسة أسباب منطقية، وقد لا تعجب البعض لأنه لا يوجد لأحد سلطة على تصرفات ما في ماله، ما دام ارتد في حيثيات قرار صاحب رأس المال واقعة معقولة فلما ألاقي بنتي في وضع ما، وأن حصتها صغيره أيًّا ما كان قراراها في هذا التصرف فمن المستحيل أن ينسب لابنة الدكتورة نوال منى الدجوي أي اتهامات، لأن الأمومة ليست ضعفًا عقليًّا. وأوضح أن عملية نقل بعض الأسهم للراحلة منى الدجوي كان بمحض إرادة الدكتورة نوال الدجوي وهي بكامل إرادتها ورغبتها وصحتها، وقبل كل ذلك العملية التي تمت لنقل أكثر من نصف حصة الدكتورة منى دون علمها لصالح الراحل أحمد الدجوي ومحامي يدعى إيهاب والبورصة نفسها أقرت وهيئة الرقابة المالية اقرتا بعد تحقيق طويل أن الدكتورة نوال الدجوي لم تتقاضَ من عملية نقل الأسهم مليمًا أحمر، وتم إحالة شركة السمسرة للمحاكمة الجنائية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا