سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فيتو" تكشف الاتهامات التي يواجهها "صفوت حجازي".. تحريض المتظاهرين على اقتحام مقر الحرس الجمهوري.. تكوين تنظيمات إرهابية في سيناء.. قتل المتظاهرين أمام مقر الإرشاد.. التحريض على قطع الطرق
يواجه صفوت حجازى، القيادى الإخوانى، العديد من الاتهامات تقوده معظمها إلى الإعدام، منها تحريضه على اعمال العنف وإصدار أوامر مباشرة إلى المتظاهرين باقتحام مقر الحرس الجمهورى لورود معلومات بتواجد الرئيس المعزول محمد مرسي داخله، وذلك بالتعاون مع عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط وعاصم عبدالماجد، عضو الجماعة الإسلامية وطارق الزمر، عضو تنظيم القاعدة. والتهمة الثانية هي تكوين تنظيمات إرهابية في سيناء بالاشتراك مع قيادات بالجماعة الإسلامية والإعلان امام العالم كله بقيامها بتمويل المعارضة السورية لإسقاط الرئيس بشار الأسد، ثم تورطهم في قتل الجنود المصريين بسيناء بعد إسقاط الجيش للرئيس المعزول محمد مرسي. ويواجه "حجازى "بالاشتراك مع كلّ من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وخيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة ورشاد بيومى، نائب مرشد الجماعة وعصام العريان، ومحمد البلتاجى،القيادى البارز بجماعة الإخوان ومحمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة ووزير الشباب السابق أسامة ياسين ونائب المرشد "محمود عزت " ومهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، تهم إصدار أوامر مباشرة لمجموعات مسلحة من جماعة الإخوان المتواجدين داخل مكتب الارشاد، بقتل كل من يحاول الاقتراب من المبنى للتظاهر وإطلاق النيران الحى على مواطنين عزل. ويواجه حجازى أيضا تهم "تسليح مجموعات إرهابية بأسلحة ومتفجرات لقتل المتظاهرين السلميين في أحداث المنصة، وترويع المواطنين واستعمال العنف من خلال تحريض المعتصمين للاشتباك مع قوات الشرطة ورجال الجيش. ويواجه أيضا - بالاشتراك مع الرئيس المعزول وقيادات الإخوان - تهم الاشتراك بالأمر المباشر في عمليات القتل التي حدثت للمتظاهرين والتحريض على العنف من خلال دعوته لأنصاره بالذهاب لقصر الاتحادية لإنقاذ الرئيس مرسي يوم 5 ديسمبر الماضي لقتل المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستورى المكمل الذي اصدره مرسي اواخر شهر نوفمبر الماضي. واشتملت لائحة اتهامات "حجازى"، إصداره أوامر لأنصاره بجميع محافظات مصر للخروج إلى التظاهر وإحداث عمليات شغب بالمحافظات وقطع الطرق والاشتباك مع الأهالي وتعطيل حركة سير المواصلات والتعدى على رجال الشرطة لمنعهم من القيام بعملهم، وكذلك تهم تسخير مجموعات من الأطفال صغار السن للتظاهر في ميدان رابعة العدوية والنهضة مقابل دفع أموال إلى ذويهم ، واستخدام أطفال الشوارع المتواجدين في الملاجئ كدروع بشرية لحمايتهم من الشرطة أثناء محاولة فض الميدانين بالاشتراك مع قيادات الإخوان الصادرة أوامر ضبط وإحضار بحقهم. وضمت الاتهامات أيضا احتجاز مواطنين سلميين داخل ميدان رابعة العدوية وممارسة أعمال تعذيب وحرق أجسادهم والتمثيل بها بالميدان حتي يكونوا عبرة لكل من يحاول الوقوف ضد جماعة الإخوان المسلمين أو يعارضهم بالرأى. ويواجه"حجازى " أيضا تهم التعدى على النساء والرجال والأطفال من قاطنى العمارات بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر .. وإثارة الرعب بين الأهالي واستخدام أسطح المبانى لوضع قناصة لقتل رجال الشرطة والجيش من خلال إطلاق النيران عليهم، وكذلك إصدار فتاوى - وهو غير مختص - لإثارة الفتنة في البلاد بين المسلمين والمسيحيين .. والوقيعة بين أفراد الشرطة والجيش من خلال الدعوة للانقلاب على قياداتهم. واخيرا يواجه حجازى اتهام يندرج تحت بند الإهانات الشخصية، لتوجيهه اهانات لرجال الشرطة، وهو اتهام غير رسمى لأنه حتى الآن لم تتوجه الشرطة ببلاغ إلى أي جهة مختصة ضد حجازى.. الا أنه يحتمل بعد إلقاء القبض عليه أن تتقدم الشرطة ببلاغ ضده.