مرسى: لماذا لا تحتفلون بعيد ميلادى؟ مؤرخون: فى عهد مرسى.. مصر تتحسر على نفسها بديع: يا فضيحتى.. المسلمون يحمون الكنائس! طلب الرئيس المعزول من المسئولين عن مقر احتجازه الاحتفال بعيد ميلاده الموافق 20 أغسطس، فانتابت الحراس نوبات من الضحك الهستيرى، وقال أحدهم لمرسى: إحنا فى «بيبى» وللا فى شم ورد.. عيب عليك يا إنجغة.. إنت فاكر نفسك فى الحضانة عشان نحتفل بعيد ميلادك.. وكمان طلبت بطة تلهفها فى العيد.. حد يفطر يوم العيد ببطة يا معزول.. صحيح بطلوا ده واسمعوا ده.. اكتأب مرسى ونام.. رأى فى الحلم أنه بقصر الاتحادية وقامت الحاشية بتجميل أروقة القصر بالبلالين والزينة.. واحتشدت الموائد بالتورتات والجاتوهات وأصناف الحلوى السورية.. وتم تشغيل «دى جى» يذيع أغنية «هابى بيرث داى تو يو»، و»ياللا حالا بالا هنوا أبو الإرهاب.. فليحيا مرسى أبو الإرهاب» و»عقبالك يوم ميلادك لما تنول اللى شغل بالك.. يا مرسى.. وحياتك يا مرسى».. هرع إليه الحراس وسألوه عن سبب صراخه، فقص عليهم ما حلم به، فعاود الحراس الضحك، وقال له أحدهم: ابقى اتغطى كويس يا مرسى قبل ما تنام.. كفاية عليكم عريان واحد. أصدر المؤرخون موسوعتهم السنوية التى تحدد الأحداث والوقائع التى مرت بمصر خلال عام، ورصدوا أسوأ حدث وهو اعتلاء «العلوج» سدة الحكم فى مصر لمدة عام وثلاثة أيام، وكتبوا فى تقريرهم: كان الشاعر الكبير حافظ إبراهيم صادقا حينما كتب قصيدة «مصر تتحدث عن نفسها» وخصوصا فى أبيات: «أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى.. أنا إن قدَّر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى.. ما رمانى رام وراح سليما من قديم عناية الله جندى». لكن مرسى وبديع والشاطر والعريان والبلتاجى حولوا مصر إلى متسولة من كلاب الأرض.. مرغوا بسمعتها التراب.. مصر تتحسر على نفسها.. لكن الفريق أول السيسى أطاح بالعلوج وأشباه الرجال من الحكم، لتعود السيادة للشعب، وتعود مصر عزيزة مرهوبة الجانب.. تعمل لها أمريكا ألف حساب.. وتعود كلمات حافظ «مصر تتحدث عن نفسها». أطلق طبيب الحمير محمد بديع حملة إحراق مصر، وبالفعل انتشر الرعاع والهمج الإرهابيون لنشر الرعب فى محافظات مصر، وحرق الكنائس لإشعال فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط لتدور معارك دموية بين فئات الشعب، لكن الجيش المصرى البطل وشرطة مصر القوية واجهت مخططات بديع ورعاعه بالقوة والحزم والحسم، وقام المسلمون بالوقوف أمام الكنائس لحمايتها، فألقموا إبليس الإخوان أحجارا، فوقف بديع يولول كالنساء –ارتدى نقابا من قبل- ويبكى صارخا: يا فضيحتى.. يا فضيحتى.. أقول إيه للرعاع والهمج دلوقت.. يا خيبة أملك يا بدعدع.. ما كانش يومك يا بديع.. المسلمون يحرسون ويحمون الكنائس.. يا شماتة أبلة زازا فيا.