أكد الناشط الحقوقى نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أن هناك تباطؤًا كبيرًا في رد فعل الخارجية المصرية تجاه الأحداث والتطورات السريعة التي تشهدها مصر في الداخل والخارج. وقال جبرائيل ل"فيتو" إن هذا التباطؤ يرجع إلى أخونة بعض السفارات، وهو ما أدى لهجوم عدد من الدول على مصر دون رد من السفارات، مشيرًا إلى أن اجتماع مجلس الاتحاد الأوربي الذي انعقد اليوم "الاثنين"، في جنيف لإصدار توصية بإدانة مصر تم في غياب من سفارتنا في إيطاليا. وأضاف رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان إن سفراءنا في الخارج لم يبذلوا أي مجهود لرد الهجوم الإعلامي على مصر، مؤكدًا أن وائل كمال أبو المجد سفيرنا في كندا لم بيذل مجهودًا مع المسئولين هناك، كما أن سفيرنا في النمسا ترك أعضاء النادي المصرى في فينا يجتمعون ويتظاهرون ضد الجيش. وتابع جبرائيل: لم يبذل المستشارون الإعلاميون في السفارات المصرية أي مجهود في الرد على المقالات والأخبار التي هاجمت ثورة 30 يونيو واتهمتها بالانقلاب. وختم حديثه مؤكدًا أن الاتحاد ومنظمات المجتمع المدني بصدد القيام بجولة في عواصم الدول الأوربية لتصحيح الأوضاع المغلوطة من خلال فيديوهات تكشف حقيقة الإخوان وما فعلوه في مصر.