منذ نجاح ثورة ال 30 من يونيو في الإطاحة بالرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسي تواجه الدولة المصرية حربًا ضروس من قوى دولية متآمرة ترى في استقلال القرار الوطنى المصرى خطرًا على أطماعها الاستعمارية في المنطقة، وتبذل تلك الدول محاولات مضنية لوقف تحركات مصر للتحرر من التبعية، وتستخدم في حربها الناعمة ضد القاهرة وسائل إعلام عالمية تقدم صورة مغلوطة للرأى العام العالمى حول ما يحدث في مصر وتتجاهل الأعمال الإرهابية لأنصار الإخوان ضد مؤسسات الدولة. "عرَّفهم" مبادرة شعبية تطلقها مؤسسة "فيتو" لتعريف الغرب بحقيقة ممارسات الجماعة وإبلاغ حكومات العالم برفض شعب مصر التدخل الأجنبى في الشأن الداخلى، وتعتمد المبادرة على مخاطبة السفارات الأجنبية العاملة في مصر بشكل مباشر من خلال رسالة واضحة تؤكد الاستياء من انحيازهم لجماعات العنف المسلحة على حساب شعب مصر. مرفق رسالة باللغة الإنجليزية بهذا المعنى، بالإضافة إلى عناوين وأرقام هواتف وفاكسات جميع السفارات.. يمكنك المشاركة في المبادرة من منزلك أو عملك أو أي مكان في العالم.. كل ما عليك هو إرسال الرسالة أو أي مواد فيلمية أو مصورة إلى تلك السفارات لكشف الحقيقة أمام العالم. No to theocracy and terrorism I was one of millions of Egyptians who took to the streets on June 30 because I could not imagine my country turned into a religious dictatorship and a haven of terrorists from around the world. That was what the Muslim Brotherhood sought to do with Egypt. Your country's refusal to recognize Egyptians' army-backed uprising is a boost to terrorists and a big disappointment to me.