تعرض الصور الحالية سبعة اكتشافات مذهلة عن كل مومياء حسب ترتيب عرض الصورة. الصور الأولى تظهر مومياء عمرها 700 سنة، وترجع الجثة إلى امرأة ثرية ورفيعة الشأن في حقبة ال"مينج" التي كانت ما بين 1386 حتى ال1644 وعثر عليها فريق حفريات في الصين كانوا يأملون بأن يوسعوا الشارع لا غير. واكتشفت هذه المومياء مترين تحت سطح الأرض وكانت سليمة من رأسها حتى نعلها والذي أثار استعجاب العمال هي حالة جلد، وشعر، ورموش، ووجه المرأة. فلم تفقد جمال أي منهما طوال هذه السنين. والصورة الثانية تظهر اكتشاف ثلاث جثث محنطة تابعة لأطفال ال"إنكا" عام 1999 قرب بركان في بلد "شيلي" وعلى ارتفاع 22 ألف قدم عن سطح البحر. كان عمرها تزيد عن ال500 سنة، وكان سبب تحنط الجثث هو البرودة القارسة. الثلاث جثث التابعة لأطفال ال"إنكا" كانت جزء لطقس ديني يختار فيه الشعب أقوى وأحلى الأولاد ليقدموا للآلهة قربانا، فكان باعتقاد الإنكا أن عند موت الأطفال يرحلوا إلى السماء ويصبحوا ملائكة تحمي قراهم من الأخطار العجيب في هذا الاكتشاف أن كل الأعضاء الداخلية كانت سليمة حتى الدم كان لا يزال موجودا في القلب والرئتين. "روزاليا لومباردو" كانت آخر شخص يدخل القبور الإيطالية الموجودة تحت الأرض في مدينة "باليرمو" عندما توفت البنت الصغيرة عام 1920 بسبب الحمى دفع الحزن أبيها بأن يطلب من المقبرة بأن يحنطوها، ولا زالت "روزاليا" موجودة هناك في نعشها المصنوع من الزجاج. في عام 2012 اكتشف فريق من العلماء أداة استخراج الدماغ والتي كانت مشهورة في الحضارة المصرية قبل 3500 عام. كان هذا الاكتشاف الثاني فقط من نوعه، حيث إن تكنولوجية مسح ال"CT" وأشعة الإكس أتاحت للعلماء بأن يروا الأداة وهي عالقة في الجزء الخلفي من جمجمة المومياء. دهش ولد ألماني عمره 10 سنوات عندما اكتشف في مخزن بيت جدته تابوت يحتوي على مومياء وكشف أب الطفل بأن في الخمسينات اشترى أباه التابوت من منطقة في جنوب أفريقيا ولكن لم يتكلم عنه. وصرح أيضا بأن حفلات "فك رباط المومياء" كانت شعبية بين الأثرياء في ألمانية في الخمسينات. في منطقة "واحة البحرية" والتي تبعد عن القاهرة 362 كيلومتر عثر على مومياء روماني عمره 2000 سنة. المنطقة تحتوي على 14 قبر من العصر الذي حكمت فيه روم القديمة بلاد مصر عام 30 قبل الميلاد. الغريب في المومياءات المكتشفة هو بأنهم كلهم قصيرون جدا ويبلغون من الطول 97 سنتيمترًا. في أوائل التسعينات اكتشف فريق من العلماء مومياء يبلغ عمرها 2000 سنة في غرب الصين، ولكن ما أدهش الفريق هو بأن المومياء طويلة الأنف وشقراء الشعر. بعد التأكد من الحمض النووي فهم العلماء بأنها مومياء تابعة إلى إنسان أوربي، وبعد تحقيق إضافي عرف العلماء بأنه كانت هناك سجلات لأناس أوروبيين كانوا يسكنون في غرب الصين قبل 2000 سنة.