سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمات حقوقية تطالب بتنفيذ خطة إعلامية خارجية.. حجاب: لابد من مد المراسلين الأجانب بصور أحداث الإرهاب ومساعدتهم في الوصول لأماكن الأحداث.. عبد الحميد: أدعو السفارات المصرية لتوضيح الحقائق
طالبت شبكة "مراقبون بلا حدود" - راصد - وشبكة "المدافعين عن حقوق الإنسان"، "حياة" ومرصد الحريات بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الأحد بتنفيذ خطة إعلامية خارجية، لكى تثبت أن الدولة المصرية ليست رخوة أو ضعيفة وعاجزة عن مواجهة الدور الإعلامي المغرض لتنظيم الإخوان الدولى في تأليب الرأى العام الأجنبى ضد الحقائق في مصر. ودعت كلا من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت والدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، ووزارتي الخارجية والإعلام ورئيس هيئة الاستعلامات بتنفيذ هذه الخطة. كما دعت الشبكة إلى تشكيل مجموعات عمل تضم دبلوماسيين سابقين وحاليين ومفكرين ومثقفين وحقوقيين وصحفيين وإعلاميين وأكاديميين ومتخصصين في مخاطبة الغرب والخارج. وطالبتهم بشرح الحقائق التي تحدث على أرض الواقع في كافة انحاء مصر عن الأعمال الإجرامية وسفك الدماء، والاعتداءات على الكنائس والمدارس والمتاحف والمكتبات التي يمارسها تنظيم الإخوان ضد الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، للضغط عليها من أجل إرهاقها وأضعافها وانهيارها لتحقيق أهداف سياسية. وشدد عماد حجاب الخبير الإعلامي والمشرف على مرصد الحريات بالمؤسسة على أهمية أن تتعاون مجموعات العمل التي تضم كفاءات وخبرات وطنية بصورة يومية كبيرة مع مكاتب ومراسلي الصحف الأجنبية والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء الأجنبية العاملة في مصر، وإصدار أنباء وتقارير إعلامية وعقد لمؤتمرات ولقاءات صحفية عالمية على مدى الساعة للتواصل مع المجتمع الدولى والرأى العام الخارجى. وأشارت إلى أن هذه المجموعات يجب أن تدعو وفودا صحفية أجنبية وعربية وأفريقية لزيارة مصر، بهدف توضيح حقيقة الأوضاع في البلاد وإجرام الإخوان وسفكهم للدماء عمدا للمواطنين وقوات الشرطة والجيش المكلفة قانونا بحماية الأمن واستعادة النظام. وطالب حجاب بضرورة مد المراسلين الاجانب بالحقائق والصور والفيديوهات عن أحداث العنف المسلح والإرهاب وجرائم القتل التي تقوم بها جماعات التنظيم المسلح للإخوان وأنصارهم. وكذلك مساعدة الإعلاميين في الوصول لأماكن الأحداث وتوفير الحماية لهم للقيام بعملهم الإعلامي، من أجل الحد من الانتقائية الإعلامية التي تقوم بها وسائل الإعلام الاجنبى في تناول وتغطية الأحداث الجارية في مصر، والتي تصب في صالح تشويه وتغييب الحقائق التي تحدث على ارض الواقع عن الرأى العام الدولى والتي تصب في النهاية في صالح تنظيم الإخوان. وقال حجاب: "إن مرصد الحريات المعنى بحرية الإعلام ضمن عمله رصد نشاط كبير لبوابة الحرية والعدالة باللغة الانجليزية والعربية ومجموعات العمل الإعلامي لتنظيم جماعة الإخوان في نشر صور وفيديوهات وأخبار ملفقة ومزورة وغير صحيحة عن الأحداث في مصر والعمل على ترويجها دوليا وتقديمها للمراسلين الأجانب عن أنها صور لما يحدث على أرض الواقع". ودعت نجلاء عبد الحميد منسق شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" إلى أهمية قيام السفارات المصرية بالخارج ومكاتب هيئة الاستعلامات الخارجية بدور في تلك الفترة الصعبة للتواصل مع وسائل الإعلام في الدول التي تعمل بها لتوضيح الصورة الحقيقية لما يحدث الآن في أرض الواقع. كما دعتها إلى توفير المعلومات الصحيحة أمام المنظمات الدولية الحقوقية ومنظمات الأممالمتحدة خاصة المفوضية السامية لحقوق الإنسان واليونسكو واليونسيف عن عمليات الاعتداءات المسلحة والحرق والتدمير التي يقوم بها تنظيم الإخوان ضد المواطنين العزل والمنشآت التعليمية والدينية. ونبهت بسنت عبد الخالق منسق شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" إلى ضرورة قيام وزارتى الاستثمار والإعلام باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لوقف تصاريح قنوات الجزيرة التي تعمل في مصر وقطع إشارة البث عن القنوات الفضائية التي تجاوزت دورها الإعلامي والعمل بكل طاقتها إلى إشعال الفتنة في مصر واستغلال الأحداث الجارية لتسويق معلومات خاطئة أمام المواطنين المصريين لإشاعة البلبلة والتوتر الداخلى، لتحقيق أجندة سياسية دولية تقف وراءها أمريكا وتركيا وقطر للسعى لإسقاط الدولة المصرية في فخ العنف. وطالبت عبدالخالق كلا من رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الوزراء بإصدار قرار رئاسي من رئيس الجمهورية لمنع المسيرات والاعتصامات بالشوارع ، لأي فصيل سياسي في الوقت الراهن وطوال مدة فرض حالة الطوارىء ، من أجل الحد من الإضرابات والاعتداءات على المنشآت المملوكة للشعب والحفاظ على أمن المجتمع.