أكد الدكتور نبيل أمين، استشارى أول المسالك البولية وطب وجراحة الجهاز التناسلى للذكور، عضو الجمعية الدولية للجراحات الجنسية، أن كل إنسان بعد البلوغ يشعر بالانتصاب وعند حدوث أي اثارة جنسية لابد أن يكون هذا الانتصاب قويا ولو حدث تغير في هذه القوة بعد ذلك لابد أن يستشير طبيب أمراض ذكورة، وهناك حالات يكتشف فيها الرجل عدم القدرة الجنسية بعد الزواج وبعد الكشف عليه تتم التفرقة بين الأسباب العضوية والنفسية. ويضيف "أمين" أن تشخيص الضعف الجنسى يبدا بدراسة التاريخ المرضى والفحص الطبى الكامل والابحاث المعملية وعند الفحص الطبى يجب أن يشمل جميع اجهزة الجسم، ليس فقط الأعضاء التناسلية، فربما يكون القصور الجنسى أحد اعراض الجهاز العصبى أو اضطرابات للغدد الصماء او الدورة الدموية بجانب الاختبارات الخاصة والمعملية واختبارات الغدد الصماء واهمها في تشخيص القصور الجنسى هو تحليل السكر وقياس مستوى الهرمون الذكرى والبرولاكتين بالدم وقياس الانتصاب أثناء النوم وذلك يساعد على تحديد سبب الفشل إذا ما كان عضويا أو نفسيا عن طريق جهاز " الريجيسكان". ويكشف عن اختبارات الدورة الدموية بالحقن الموضعى لعقار موسع للشرايين داخل العضو بما يؤدى إلى حدوث انتصاب خلال عشر دقائق بعد الحقن.